نشرت هذه الصحيفة في صدر صفحتها الأولى في الرابع عشر من شهر رمضان المبارك المنصرم خبراً تحت عنوان (مطار البحر الأحمر – رافد اقتصادي مهم) أثلج صدور سكان مدينة املج . وقد اطلق هذا الخبر السار – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة. في 21 يوليو الماضي انجازاً مهماً عبر تأسيس شركة متنقلة تعنى بتطوير المشروع تحت مسمى "شركة البحر الأحمر للتطوير. وسجلت وزارة التجارة والاستثمار شركة البحر الأحمر كشركة مساهمة مغلقة مملوكة ملكية كاملة لصندوق الاستثمارات العامة ويرأسها رجونر بانمافو المدير التنفيذي للتطوير لمجموعة كناري دارف في لندن" واعلن صندوق الاستثمارات العامة ان تأسيس الشركة يشكل خطوة رئيسية ويؤكد على أهمية هذا المشروع المحوري الذي سيعزز النمو الاقتصادي للمملكة من خلال تطوير قطاع السياحة في البلاد. وهو تجسيد على رؤية المملكة 2030 ويساعد تحويل المشروع الى شركة مساهمة مغلقة.. على المضي قدماً بعملية انشاء منطقة خاصة في نطاق المشروع يتمتع باطار تنظيمي مستقل هدفه الاستهامة البيئية، وتوفير عدة تسهيلات كمنتج تأشيرة دخول لدى الوصول بالاضافة لانظمة تجارية متطورة تتناغم مع الحراك الاقتصادي الذي يشهده المجتمع. مما يمكن الشركة من التطور والتقدم وصولاً الى انشاء وجهة سياحية عالمية ولعلي اشير هنا وانا ضمن المستبشرين بهذا المشروع الحيوي والهام لمدينة املج البحر الأحمر. ذات الشواطئ المرجانية والرمال الذهبية والجزر ذات الألوان الساحرة والاخاذة في جمالها. وان جمال هذا المشروع التطوري والحضاري الهام في مدينة هي اكبر المدن المرتبطة بامارة منطقة تبوك بالنسبة لعدد السكان. ستكتمل صورته الجمالية. لوجود مطار ليكون الشريان الرابط الذي يربط البحر الأحمر السياحي بالمدن الاثرية.. ذات الاثار والتاريخ.. كمدينة العلا.. وان الامل معقود على الجهات ذات الاختصاص وفي مقدمتها هيئة الطيران المدني، والخطوط السعودية، ان تركز جيداً على مشروع المطار في البحر الأحمر. وبذلك نحقق رافداً اقتصادياً سياحياًَ مهماً وتتحق العالمية لهذا المشروع العالمي قولاً وواقعاً.