سيذبح ابنه إن كان نصراوياً، هذا ما يقوله أقدم رياضي على قيد الحياة ومؤسس الهلال عبدالرحمن بن سعيد، وسيلعب منصور البلوي على تدهور الأهلي هذا ما أعلنه الرئيس الشاب كما يصفه (المنافحين والمنافخين) عنه. للأسف هذا هو حال الرياضة منذ الألف وحتى الياء، وهذا هو واقعنا في البداية وهذا هو واقعنا في النهاية ، وتظل المثاليات كالكرة تتدحرج بين هذا وذاك منذ زمن ابن سعيد حتى زمن ولد حمدان ، وفوق ذلك يخرج من يحمل الإعلام مسؤولية ما يحدث من تعصب يخنق الرياضة في بلادي، فإذا كان هذا هو حال الرموز في أنديتهم فماذا تريدون من الإعلام المرآة لما حوله ؟!. أعجبني صالح الطريقي برغم أنه لا يقنعني كثيراً فهو أقرب للتنظير منه إلى الحقيقة وذلك عندما قدم اعتذاره لمحمد نور عن مقولة «التجنيس»، وتساءلت ما هذا الباب الذي فتحه الطريقي على نفسه وعلى الآخرين ؟!، فهل يستطيع أن يعتذر لطاولات كرة اليد التي اشتكت من ذراعه عندما كان لاعباً راقياً، كم حكماً شتمته يا صالح وكم منافساً ركلته، وهل يعتذر نايف هزازي عن إزعاجه للرأي العام بقضيته بعدما خرج علينا مؤخراً بقول لا تشم أنفي غير رائحة الاتحاد، وسيوقع على بياض في الصباح ويعود في المساء ليمد لسانه ، وهل سيخرج عبدالرحمن بن مساعد باعتذار عن تهكمه على سنة زيارة الموجعين في المشافي، وماذا عن تلك القناة التي خرج مذيعها بعد أن ارتدى «تشيرت» المنافسين ووصف الأهلي بطريقة حيوانية ، وهل يمتلك الرشيد الجرأة بعد أن غادر دكة الفرجة ليعتذر للأهلاويين عن الكاراتيه والحثالة بعد أن اختزل الأهلي في رمزه الكبير خالد بن عبدالله ، وهمش الملايين الخضراء ، وتناسى بأن أكثر ما يفتخر به الأمير خالد كونه أحد هذه الملايين في المدرجات ؟!. حتى خالد بن فهد أكثرهم اتزانًا خذلني في ذلك المساء بالإشارة للاعبي الأهلي وتناسى ناديه الذي تعود على الأربعات ؟!، هل لاحظت يا سمو الأمير ليس هناك أسهل من «الشتم ، والشتيمة» ، وليس هناك أسهل من أن تحمل طبلاً داخل ناديك. للأسف تحول الوسط الرياضي لما يشبه « هز الوسط « ، والنقطة من جيوبنا. [email protected]