عظماء التاريخ تبقى سيرتهم العطرة. في ذاكرة الوطن وفي مشاعر واحاسيس المواطنين وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف رحمه الله نموذج متميز وعلامة بارزة في الإنجاز والاعجاز. في الريادة والقيادة. يتصف بالحكمة والأناة. والحلم. كان طوال حياته قائداً رائداً في خدمة دينه وقيادته – ووطنه ومواطنيه. وليعذرني القارئ الكريم حينما اكتب المساحة عن سموه يرحمه الله. نظراً لمحدودية مساحة الزاوية. عرفت عن سموه يرحمه الله الاهتمام بالامن. حتى اصبح الامن في مملكتنا العزيزة مضرب المثل. وكذا دوره البارز والمؤثر في محاربة الإرهاب. فقد واصل "امن الوطن" ممارسة مهامه ومسؤولياته الجسيمة بكفاءة وتميز. حقق من خلالهما العديد من الإنجازات الكبرى. وعندما يكتب التاريخ عن الامجاد والعظماء المخلصين تجد الأمير نايف رحمه الله. في المقدمة. ولو كتب عن جزئية واحدة عن رعايته واهتمامه. وحرصه وعنايته بضيوف الرحمن من بدء قدومهم الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية للحج والعمرة والزيارة. هذه الجزئية لوحدها تحتاج الكتابة عنها الى مجلدات كان سموه يرحمه الله يتابع شخصياً وميدانياً جاهزية الخدمات المختلفة لضيوف الرحمن. في مكةالمكرمة والمشاعر. وكان يعقد لقاءً صحفياً مع الإعلاميين في منى. يتحدث فيه بشفافية ووضوح عن الخطط والإنجازات المتجددة في كل عام لتقديم أرقى الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار. ويجيب عن أسئلة الإعلاميين بشفافية. بالإضافة لمواصلة عمله في مكتبه مساءً وصباحاً يقابل المواطنين بأريحية وترى السعادة على ملامحه عندما يلبي حاجة مواطن مستحق. الذي دعاني لهذه المقدمة المختصرة كما اشرت سلفاً حضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفل تخريج دفعة جديدة متنوعة التخصصات "من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.. التي ترفرف اعلام دولها الى جانب علم الجامعة العربية. فخراً واعتزازاً لكل عربي. من المحيط غرباً الى الخليج شرقاً بإنجازات وعطاء "جامعة نايف العربية" هذه الجامعة التي تنوعت وأعطت مراكزها وكلياتها واداراتها لابناء الوطن العربي في مختلف التخصصات الأمنية واصبح يستفيد منها رجال الامن. معرفة العديد من المهارات الأمنية في كافة المجالات المختلفة. حتى اصبحو رسل تعليم في بلدانهم العربية ووطنهم العربي الذي تجمعهم فيه جامعة نايف للعلوم الأمنية. ولعلي اشير هنا الى بعض ما أشار اليه الزميل العزيز سليمان العيدي في الزميلة الوطن. في هذه المناسبة وأركز على جامعة نايف للعلوم الأمنية. بيت العرب وكلمة الحكماء. التي باركها وزراء الداخلية العرب منذ الثمانينات الميلادية. عندما اقر مشروعها الأول في بغداد عام 1978م اول أكتوبر. ثم انطلق في قرارات عمان والرياض والرباط. وتحقق حلم نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. ومن حسن الحظ ان شرفت بمرافقة سموه يرحمه الله ضمن البعثة الرسمية، وقبل أيام تابعت أيضا رعاية سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مناسبة حفل التتويج لمجموعة من الطلاب الحاصلين على عدد من التخصصات الأمنية كالأمن الاجتماعي، والاقتصادي ، والسياسي. وقد ابدعت "جامعة نايف" في تنظيم الحفل في هذه المناسبة وخرج بمستوى رائع أسر الحضور. بقيادتها الجديدة. برئاسة معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد البنيان، ووكيلي الجامعة – الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشاعر والأستاذ الدكتور زائد الحارثي وكيل الجامعة للشؤون الاكاديمية وقد كان للكلمات التي القيت بهذه المناسبة اثرها العميق في نفوس الجميع وهي تعيد للاذهان اهتمام المملكة العربية السعودية بقيادتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وقيادة سمو وزير الداخلية ديمومة هذا العمل الأمني الجماعي ابداعاته في التخطيط المعبر عن قيادة حكيمة. ترفع من قيمة "جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية" لتبقى في مكانتها المرموقة على المستويات بجهود أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في الدول العربية الشقيقة نكرر التبريكات للجامعة وللخريجين. ورحم الله نايف بن عبدالعزيز رحمة واسعة.