صدر عن منتدى سيهات الأدبي ديوان جديد للشاعر السعودي المعروف ( عقيل بن ناجي المسكين)، بعنوان ( بين جناحيها )، وطبع الديوان في دار كيوان بدشق، والديوان من القطع الوسط، ويقع في 120صفحة وضم بين غلافيه 55 نصاً شعرياً، توزعت بين القصائد العمودية، وشعر التفعيلة، كما أن موضوعات القصائد انقسمت إلى الشعر الغزلي والمشاعر العاطفية، والشعر الوطني والشعر الذي تطرق إلى قضايانا العربية كقضية فلسطين وأزمة الجنوب اللبناني والاحتلال الأمريكي للعراق، إضافة إلى بعض الوجدانيات والتأملات والشعر الإجتماعي. ومن نصوصه الغزلية قوله في مقطوعة ( عناد ): تعاندني وترفض أن تميلا وتزجي العتب ممتثلاً خجولا وذاك اللحظ في العينين لغز وحلّ اللغز يبدو مستحيلا ومن نصوصه الوطنية قوله ضمن قصيدة ( إهداء إلى سيدي الوطن ): وطني بحبك غنّت الأيامُ وعلى شذاكَ تبسمت أقلامُ وسرت بمجدكَ للخلودِ قوافلٌ حداؤُها الإيمانُ والإلهامُ ومن نصوصه في القضية الفلسطينية قوله في قصيدة ( باعوك يا وطني ): باعوك يا وطني ومَا تركوك ترعى الأنجما وتغازل الدرر التي نظرت إليكَ تبسما باعوك بالثمن الرخيص معذباً ومحطما ومن وجدانياته وتأملاته قوله ضمن نص بعنوان ( اليراع وبقية الكأس ): شرب اليراع بقية الكأسِ التي سكرت بها روحي وطارت للسنا وجثا على القرطاس يرمي همه تخذَ السطور له ملاذاً وانثنى قلتُ افصحي يا أسطراً في دفتري عن حزنه، عن سره، وعن الضنا قالت وعين الشعرِ تهمي دمعها من بعض خمرك إنه يسقي الأنا الجدير بالذكر أن الكاتب الصحفي والشاعر والناقد عقيل بن ناجي المسكين، أحد أدباء مدينة سيهات وسبق أن صدر له إثني عشر إصداراً، أولها كان قصيدة إلى معشر المدخنين، عام 1415ه، والثاني قصيدة عزف الروح على قيثارة الحب عام 1415ه أيضاً وكلاهما عن مطبعة سيهات، والثالث ديوان اقرئيني نجمة الفجر عام 1417ه عن مطبعة الكاتب بالرياض، والرابع المشهد الثقافي الراهن في المملكة العربية السعودية وهو استطلاع صحفي طبعته دار الهادي ببيروت عام 1421ه، والكتاب الخامس في ميدان الكلمة صدر عن مؤسسة البلاغ في بيروت عام 1422ه، والكتاب السادس ديوان للأطفال بعنوان من ألحان الزهور صدر عن مؤسسة البلاغ أيضاً عام 1424ه، والكتاب السابع من هناك وهنا عن دار كيوان بدمشق عام 1426ه ويحتوي على مقالاته التي نشرها في جريدة البلاد وجريدة اليوم حتى تلك الفترة، والكتاب الثامن مائة سؤال وسؤال حول الكتابة والكتّاب والمكتبات صدر عن دار العلوم ببيروت عام 1426ه، والكتاب التاسع عهد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب إلى مالك الأِشتر وهو عبارة إن إعداد وتقديم وتعليق على هذا النص التاريخي طبعته شركة المصطفى بالبحرين عام 1426ه، أما إصداره العاشر فكان ديوان شعر ضاحك بعنوان عندما تضحك القوافي صدر عن دار كيوان بدمشق عام 1428ه، وإصدار الحادي عشر قصيدة علي الروائع صدر أيضاً عن دار كيوان بدمشق، ثم يأتي الإصدار الثاني عشر بعنوان علي الدرورة يروي تجربته في عالم الصحافة وتوثيق التراث عن المطبعة الشرقية بالدمام عام 1429ه، ويأتي ديوانه بين جناحيها كإصدار ثالث عشر مما ينم عن غزارة أنتاجه وكثرة نشاطه الثقافي والفكري والأدبي.