بين المواضيع الفنّية والإجتماعية والإنسانية المتنوعة التي تطرح في برنامج سوالفنا حلوة على قناة دبي، اختار فريق البرنامج في حلقة الثلاثاء المقبل (19 مايو) عدداً من المواضيع الجديدة التي استحوذت على نقاش ووجهات نظر مختلفة حيناً ومتشابهة حيناً آخر، قامت بطرحها الإعلامية مريم أمين من مصر بمشاركة كل من: نوليا مصطفى من مصر، وبشار غزاوي من الأردن، وفاطمة الطبّاخ من الكويت، ومروان عبد الله صالح من الإمارات، وإبراهيم بادي من السعودية، وريتا خوري من لبنان، وذلك بحضور الفنان البحريني "عادل محمود". حيث كان "الموزاييك" هو موضوع الحلقة الأول، والذي تحدث عنه "طارق أحمد" الأخصائي في ترميم اللوحات الفنّية، متطرقاً إلى الأساليب المستخدمة في ترميم اللوحات وكيفية المحافظة على قيمتها التاريخية، بعد أن تناقش فريق "سوالفنا" طويلاً حول أصول هذا الفن وتفاصيله، حيث قالت "نوليا" إن أصل فن "الموزاييك" من الإسكندرية، فيما خالفتها "ريتا" الرأي مشيرة إلى أصوله السومرية، بينما رجح "إبراهيم" أن يكون هذا الفن بابلياً وانتشر عربياً في زمن عبد الملك بن مروان، في حين أشار "بشار" إلى مدينة "مأدبا" في الأردن والتي تعتبر مدينة الفسيفساء وتحتوي على أقدم لوحة لخارطة الأرض المقدسة. فيما كانت "المستشفيات في العالم العربي" عنوان موضوع الحلقة الثاني، حيث قدم فريق "سوالفنا" مشهداً تمثيلياً كوميدياً يسخر من الإهمال الحاصل في القطاع الصحّي، حيث تحدث "مروان" عن الأوضاع الممتازة للمستشفيات في دبي، بينما قالت "فاطمة" أن مستشفيات القطاع العام في الكويت بحاجة إلى دعم وتطوير، فيما أكدت "ريتا" أن لبنان يصنّف الأغلى عالمياً بالنسبة لهذا القطاع المستشفيات، وتحدّث "إبراهيم" عن التطوّر الطبّي الملفت في السعودية مقابل بعض التقصير والأخطاء الطبّية. بعدها انتقل فريق "سوالفنا حلوة" إلى موضوع الحلقة الأخير وهو "الإذاعة"، والذي أعاد "ريتا" إلى زمن الحنين والتمني بقرب موعد عودتها إلى منزلها الثاني "الإذاعة"، متذكرة تلك الأيام الجميلة وصدمة الانتقال إلى التلفزيون، في حيث تطرق "محمد عبد الغفار" مؤسس العديد من إذاعات FM في العالم العربي، إلى وضع الإذاعة اليوم والحاجة إلى التخطيط والبرامج الضرورية والتصميم العالمي للبرامج الإذاعية، فيما أكدت "نوليا" قدرتها على أن تشعر المستمع بابتسامتها، وأشارت "فاطمة" إلى الوقت الأمثل للإستماع إلى هذه الوسيلة الإعلامية الواسعة الانتشار، بينما وصف "مروان" تعلّق الشعب الإماراتي بالإذاعة وبالمذيعين، وتطرّق "إبراهيم" إلى الحديث عن الإعلان الإذاعي، أما "بشار" فأفصح عن تجربته الجديدة في عالم الإذاعة.