لن اسأل سيرجي ريبروف عن طريقة لعبه، ولا عن أسلوبه، ولا عن عدم إشراك عبدالفتاح، والزين من عدمه، وعن عدم إعطاء النجوم فرصة كاملة، ولن أسأله عن تغييراته، ورؤيته البطاطسية. سأسأله عن آخر الموضات، والجنتلة، فهو مهتم باللبس، والأناقة أكثر من الجوانب الفنية. من هو ريبروف، وماهو سجله التدريبي، ماذا حقق، وماهي إنجازاته ؟! فقير فنياً لايملك cv مميز، يؤهله لقيادة فريق كبير كالأهلي. مسيرته التدريبيه بدأت منذ أبريل 2014 . ثلاث سنوات خبرته في مجال التدريب، لا نلومه . بل نلوم من سمسر على هذه الصفقة، وأوصى بالتعاقد معه، وكان همه الأكبر العمولة، وليس نجاح الصفقة .. أصبح النادي الأهلي مصدر رزق للسماسرة . المدرب الكبير يضع بصمته من أول مباراة، من ناحية التكتيك والتغييرات. بعد خمس مباريات حتى الآن، لم نشعر أن هناك مدربًا يقود الأهلي. خسر في أولى مبارياته المحلية، ومن ثم خروج مُذل من البطولة الآسيوية، ثم التعادل، والإفلات من الهزيمة أمام النصر. وسيستمر هذا التخبط الفني، وسيخسر الأهلي الكثير من النقاط، ولن يتغير الحال عن الموسم الماضي، الذي خرج منه الأهلي بخفي حنين، وسيردد العشاق: موسم للنسيان. ومضة الأهلي بحاجة إلى إصلاح فكري، وإداري بصورة حقيقية، وشفافة، وبتر العناصر المتسلقة، التي أضرت النادي كثيراً .