حرصت مؤسسة خالد بن سلطان للمحيطات الحية منذ تأسيسها في ديسمبر من عام 2000م على الإسهام في الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة البحرية وكائناتها على كوكب الأرض بوصفها إحدى مؤسسات النفع العام العالمية التي تسعى للحفاظ على البيئة البحرية وهي تهتم بشكل خاص ببيئات الشعاب المرجانية الحاضنة للثروات البحرية ذات الأهمية في ديمومة الإنسانية ورفاهيتها، ولتأكيد التزامها بمناصرة جهود المحافظة على كل أنحاء العالم دون تمييز، تبنّت المؤسسة استراتيجية محددة تركز على الأبحاث والتعليم والتواصل التزاماً بمبدأ "علم بلا حدود" الذي اتخذته شعاراً لعملياتها وتم تسجيله في العديد من مراكز اعتماد حقوق الملكية الفكرية العالمية. واتخذت شعار "علم بلا حدود" شعاراً لها وسجلت ذلك عالمياً وإقليمياً ومحلياً، حيث بموجب هذا التوجه فإن المؤسسة تسعى إلى استخدام العلم في الحفاظ على الطبيعة وصون مختلف البيئات البحرية وبالأخص بيئة الشعاب المرجانية التي تمثل موئلاً هاماً للأسماك وغيرها من الكائنات البحرية التي تمثل أهم الثروات الطبيعية. تطمح المؤسسة في البقاء في مركز القيادة في العلوم التطبيقية البحرية وإدارة معارفها، وهي تسعى إلى توليف الأفكار وإنشاء الروابط لتحقيق الأهداف المشتركة لوضع الحلول للمشاكل البيئية التي تعيشها الإنسانية مستفيدة من شراكاتها مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية وذلك من خلال: استقطاب العلماء للمشاركة في بعثات تنطلق من سفينة أبحاث المؤسسة. رعاية كبار العلماء من كافة دول العالم وتشجيع التعاون بينهم. دعم بعثات استكشافية ومشاريع بحثية قائمة في كافة أجزاء الكرة الأرضية. وفي هذا الإطار تسعى المؤسسة لتكريس المحافظة على البيئة محلياً وإقليمياً وعالمياً من خلال البحوث والدراسات والندوات والمؤتمرات التي تم تبنيها لتحقيق أهدافها السامية بالتعاون مع عدد من الدول والمنظمات الدولية، فضلاً عن ما تم تبنيه في الإطار المحلي بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية كالجامعات والوزارات في المملكة العربية السعودية.