لموطني المملكة العربية السعودية مواقف نفتخر بها تجاه القضية الفلسطينية وقبلة المسلمين الاولى المسجد الأقصى وكتبها ونقلها التاريخ بمداد من ذهب فلا ينكر المواقف ألا حاقد أو عدو خفي متربص ، فلمن لا يقرأ التاريخ المملكة شاركت ضمن الجيوش العربية للدفاع عن فلسطين وأهلها والمسجد الأقصى ،ووقفت المملكة موقف بطولي بحظر بيع النفط على الدول التي ساعدت العدوان الصهيوني ،المملكة ساهمت في عقد العديد من المؤتمرات للدفاع عن المسجد الأقصى واتخذت من التضامن الإسلامي حلا فساهمت بإنشاء العديد من المؤسسات التي تساهم في إحلال السلام العالمي بين دول العالم وتحقيق العدل للقضاء على المشكلات بطرق سلمية ليتم تحقيق التقدم والرخاء لجميع الشعوب ، فلا زالت ذاكرتنا تحفظ مقولة الفيصل المشهورة : (الشيوعية وليدة الصهيونية) ،فموطني المملكة العربية السعودية بكل فخر دعم ماليا فلسطين فمن ينسى الريال الفلسطيني الذي كان يتبرع به الطلاب قديما ، وما زالت المملكة تقدم الدعم اللامحدود على كافة الأصعدة وخاصة المادي والسياسي لفلسطين ، موطني رفض اللعب كرويا على ارض فلسطين وتطبيع العلاقات ولو أدى ذلك لخروجنا من البطولة العالمية وتنفيذ عقوبات على اتحاد القدم رغم ان بعض الفلسطينيين أنفسهم يطالبون باللعب وعذرهم انها كرة قدم ، لكن المملكة بعزم وحزم وبمواقف ثابته لا تتغير أصرت على موقفها حتى تم حل الموقف من اعلى الجهات السياسية ، وفِي الأزمة الحديثة التي تعرض لها المسجد الأقصى وقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله موقفا بطوليا فعمل على حل الأزمة وتكللت جهوده بالنجاح بكل فخر ، فأفعال قادتنا في المملكة تجاه المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني صادقة وواقعية وحقيقة وليست احلاما أو فرقعة إعلامية ،انها المواقف الثابتة البطولية ، فهذا جزء من واقع حقيقي كتب على الواقع الفعلي على مدار الأيام والتاريخ ، ولو كتبت وكتبت عن موقف قيادتنا لاستمريت أكتب وأكتب الي ما لانهاية لكن هذا جزء بسيط طاف في خاطري بكل عزة وفخر، نعم إنها أفعال الرجال الأبطال التي تقعشعر منها الابدان بكل فخر ،نعم ونعم نحن فخورون بما تقوم به قيادتنا تجاه قبلتنا الاولى ،نعم نحن السعوديون وبكل فخر ودستورنا شرع الله ، نعم نعم يابلادي واصلى والله معاكي ،واصلي والله يحفظك ، ومن مجد الي مجد وفوق هام السحب ياموطني. [email protected]