في هذه الأيام تكثر الزواجات وأفراح ومناسبات الأعراس فاللهم أدم أفراح المسلمين وبارك لهما وبارك عليهما وأجمع بينهما في خير ، ومع هذه المناسبات كل شاب وشابة لم يتزوجا ورجل يفكر في التعدد يتمنى أن يكون له مناسبة فرح فهذه أمنياتهم وأمنيات كل أم وأب ان تكتمل فرحته بأبنائه ، وكل متمنٍ سيحقق الله أمانيه اذا صدق وكانت عنده الرغبة والطموح والمثابرة والتقرب إلى الله فبقينا سيحقق الله أمانيه فالله لا تخفى عليه الأمنيات الصادقة ، وأكيد بإذن الله كل شاب وشابه ان يتزوج اذا كتب الله النصيب وتحققت شروط الزواج ، ولكن هناك من المطلقات والأرامل والعوانس ومن فاته او عدت في عمرها سن الزواج ولَم تتزوج تتمنى أيضا زوج فالمنازل اكتظت ونتيجة لذلك ظهرت عدد من المطالبات من النساء بالتعدد في وسائل التواصل الاجتماعي ، ولاتلومهم في هذه المطالبات فمن حق اي أمرأة ان تتزوج وتسكن الي زوج مهما كان عمره فالتعدد سنة مهجورة فعلا رغم ان الزواج مثنى وثلاث ورباع الأصل كما أجمع على ذلك عدد من العلماء ، ولكن لن ولَم ترضى الزوجة الاولى بإن يتعدد زوجها مهما بلغت من العمر والعقل والتقوى بمانع الغيرة وهذه الغيرة أمر طبيعي في المرأة فلقد أظهرت لنا الكتب قديما وحديثا ووسائل التواصل الحديثة عن مكر ودهاء الزوجه اذا تعدد زوجها فهذه زوجة عضت زوجها بأسنانها حتى أدخلته المستشفى وهذه قتلته وأدخلته القبر واُخرى سددت له طعنات بالسكين واُخرى شوهت سمعته وادعت ادعاءات باطلة وأخرى ركبت سيارته مع ابنها وقطعت الإشارات المرورية حتى تحمله مبالغ مالية وتدخله السجن وزوجة اشتكت زوجها للشرطه وأخرى من غيرتها تسأل زوجها بالله ان أبنائها منها أو من زوجته الاخرى وأخرى خرجت من منزلها وهكذا القصص كثيرة وما أكثر كيد النساء فهن أدخلن نبي الله يوسف السجن فلا تستغرب و تلومها في كيدها لان غيرتها تعد طبيعية وتختلف الغيرة من امرأة إلى أخرى حسب تربيتها ومجتمعها المحيط بها الذي قد يساعدها على ذلك وإشغال النار فتقوم النساء بنشر ادعاءات الزوجة وغيرتها والحديث فيه ويصورن ذلك لأزواجهن والمجتمع وذلك للكيد ونشر مشاكل التعدد الكاذبة الخيالية وذلك لمآرب في نفس الزوجة ولعل أهمها المحافظة على زوجها والحسد وحتى يأخذ العبرة ولا يفكر في التعدد ولا تلوم النساء المتزوجات في ذلك ، ولكن تلوم الرجال اذا رددوا ونقلوا ونشروا في مجالسهم مثل ذلك فمن نقص المروءة للرجل والعقل والخوف والاثم العظيم ان يتحدث بماينقله الزوجات عن مشاكل المتعدد الكاذبة فالبيوت أسرار والويل كل الويل لمن أفترى على الناس ظلما وكذبا فلن ينفعه مكر النساء يوم لاينفع فيه مال ولا بنون ، ففي مشاكل التعدد لا تصدقوا الزوجات ولو حلفن باليمين الغموس ، وعلى الرجال الاستعاذة من مكر النساء ويرجون من الله السلامة في سجودهم وأن يجنبهم الله من مكر وكيد النساء ويستعينوا ويتوكلوا على الله ويعزموا على التعدد ويصفوا النية ويحتسبوا الاجر ففي التعدد أمر من الله وسنة نبوية مهجورة من الكثير ويجدوا المتعة فالتغيير في الزوجات والاوطان من زينة وجمال هذه الحياة وغيرة النساء والتنافس يزيد من حلاوة التعدد حتى ولو وصلت غيرة الزوجة الي زيادة في الملح والشطة الحارقة ، فالامر لله من قبل ومن بعد فالله مسبب الأسباب فأعزموا ولاتخافوا أيها الرجال فهناك الكثير من المطلقات والأرامل والعوانس فالبيوت مكتظة بهن حتى ان أصواتهن ظهرت للعلن فمن لهن ولمن يترك الامر للشيطان أو للهوى أو لحرامي الشباك ، فعددوا ولاتخافوا مهما أشتدت أزمة الغيرة والقيل والقال فكلها أجر وبركة والرجل الرجل للأمر قائد وبطل والقافلة تسير والعمر عمرك يجري ولاينتظر والتفكير في الاجر والآخرة من زيادة الإيمان وتقوى وصلاح الرجل ، والله المستعان ، ولا نامت أعين الخوافين. [email protected] Com