اذا كان الغش فى الأدوية عملا مدانا من قبل منظمة الصح العالمي ,ومرفوضا من قبل جميع الشعوب ,فانه يجب مقاومته ضمن تعاون دولى مستندا الى اتفاقيات (الجات) "منظمه التجارة العالميه" لأنه من حق الإنسانية محاربة الاتجار فى الأدوية المغشوشة والمقلدة لأسماء علمية والمخالفة للمواصفات القياسية الدولية وكذلك المنتهية الصلاحية لأنها جريمة لا أحد يستطيع إنكارها. ومعنى دعوة منظمة الصحة العالمية لمقاومة الغش الدوائي المتفشية دوليا , تؤكد أن تحرير التجارة من البنود الزمانية والمكانية لا يعني إطلاقا الفوضى فى السوق الدوائي واتباع اساليب (الفهلوة) والسماح بارتكاب جميع انواع الغش (الدوائي ,الصناعى,التجارى,والغذائي) , بل انها تعتبر ممارستها ارتكاب جرائم ضد الانسانيه . ان الغش الدوائى لايختلف عليه أحد,لأنه فى نظرى من ايجابيات العولمه للتحذير منه لأنه أصبح يمثل 10% من الأدويه المتداوله حاليا فى اسواق الأدوية , وأن هذه النسبة فى تزايد مضطرد. لذلك يجب اتخاذ كل التدابير الواقية والعقلية للوصول الى جذوره ووسائل تداوله وأشكاله ومصادره لمنع نفاذة الى سوق الصيدليات لخطورة هذة الممارسة على صحه المواطنين. وفى النهايه أقول:تشير جميع تقارير منظمه الصحه العالميه أن الغش الدوائى تمارسه قوى ظاهره وخفييه أو حتى قوى تمارسه علانيه وتلقى بالتهمه على مجموعات فنيه فى محاولة مكشوفه لأخفاء دورها الذى يشكل جوهر المتاجره فى الأدويه المغشوشه . وفى ضوء هذه الحقيقه,أطلقت منظمه الصحه العالميه أجراس الانذار حول العالم لحظر ومقاومه تجاره الأدويه المغشوشه مشدده على اعضائها لأشعار أصحاب الصيدليات لوضع استراتيجيات مشدده لتطوير مهنه الصيدله فى اداره الصيدليات بحرفيه وشفافيه كامله من حيث التدريب المستمر والمراقبه والمتابعه لفحص الأدوية الموجودة لديها فى ظل مبادىء اتفاقيات التجارة الدولية التى تحافظ على صحه الانسان وحياته .