جميع البطولات التي حققها النادي الأهلي خلال الموسم الرياضي الحالي ووصول كرة اليد للعالمية بعد التربع على عرش الكرة الآسيوية وخلافها من المنجزات والمعطيات التي ظفرت بها الألعاب الأخرى لم تشفع للإعلام الأهلاوي أن يكون منصفا في طرحه وتناوله للأسباب التي أدت الى خروج الفريق الأول لكرة القدم من البطولات المحلية خالي الوفاض بعد أن انبرى ذلك الإعلام يهاجم بضراوة ومنتهى الحدة والشراسة ادارة عبدالعزيز العنقري ويلقي باللائمة عليه ويحمله مسؤولية الإخفاق والنتائج التي حققها الأهلي دون أن يذكر أو حتى يتطرق أو يشير الى الايجابيات والمكتسبات الفعلية التي تحققت في عهد الإدارة الحالية مما يؤكد بشكل واضح بأن هذه الإدارة باتت مستهدفة من بعض المحسوبين على الإعلام الأخضر للإطاحة بها والتقليل من شأنها ومحاولة إبعادها عن ادارة الأهلي والنيل من العاملين فيها فقد ظلت طيلة الفترة الماضية عقب خروج قدم الأهلي من البطولات المحلية أمارس دور المتفرج على ما يحدث للقلعة وأتابع كل ما يطرح على صدر صفحاتنا الرياضية من قدح وذم ونقد لاذع بلغ للأسف الشديد مرحلة الغثيان على أمل أن أجد قلما أهلاويا واحدا ينصف ادارة العنقري ويحكم العقل على العاطفة ويكتب بكل عقلانية ومنطق حتى يكون على اقل تقدير منصفا لنفسه قبل أن يكون مقنعا للآخرين لكن للأسف أقولها وفي الحلق غصة وجدت عددا كبيرا من الأقلام الأهلاوية تهاجم ادارة العنقري وتسيء للأهلي ورجالاته بصورة فيها الكثير من التجريح لأهداف شخصية وواصلت حملتها على اللاعبين والجهازين الفني والإداري وعملية التعاقد مع اللاعبين الأجانب والمحليين حتى وصل الأمر الى المطالبة برأس العنقري وإسقاطة من عرش الرئاسة وكأنه أجرم في حق الأهلي وشوه تاريخه ولطخ سمعته مع أن المتابع لأوضاع الأهلي وشؤونه ومتغيراته على مدار السنوات الماضية يلمس بسرعة ويعرف تماما بأن كرة قدم الأهلي تعاني الأمرين منذ فترة حيث تجدها تارة في القمة وأخرى في القاع وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها الفريق الأول لكرة القدم من بطولات الموسم المحلي بخفي حنين فقد سبق وان مرت القلعة بظروف مشابهة للوضع الراهن ولم يتعامل الإعلام الأهلاوي مع تلك المرحلة بنفس الهجوم الشرس الذي تعرض له العنقري خلال الفترة الماضية وعلى الإدارة الحالية أن تنسى الماضي وتفكر في المستقبل وتستفيد من التجارب السابقة والطرح الإعلامي الهادف الذي يهمه مصلحة الأهلي حتى يكون استعداد الفريق مع بداية الموسم الرياضي القادم وفق ما يتطلع إليه جمهور بطل الكؤوس ومحبيه وأعضاء شرفه. وقفة للتأمل * الخطوة الأولى التي يجب أن تفكر فيها اللجنة الفنية بالنادي الأهلي برئاسة الأمير خالد بن فهد اختيار جهاز فني علي درجة عالية من الخبرة والمستوى ويكون له سجل تدريبي مشرف يشفع له بتدريب قلعة الكؤوس ومتى ما أحسنت اللجنة الاختيار بدقة متناهية سوف يكون النجاح حليفها لتواصل عملية اختيار اللاعبين الأجانب بمشاركة المدرب واخذ رأية حول ذلك قبل أن تتعاقد مع أي لاعب حتى لا يتكرر ما حدث للفريق في الموسم الرياضي السابق ويكفي تورط الأهلي مع اللاعب العماني احمد مبارك الملقب ب ( كانو ) والأيام القادمة سوف تثبت لكم صحة ذلك ؟؟» [email protected]