يفتتح رجل الأعمال محمد الشيخ يوم الأحد المقبل 22/ جمادى الأخر المعرض الشخصي للفنان ناصر التركي وذلك بصالة العالمية للفنون بجده المعرض يحمل اسم " السفر إلى النور" حيث يقدم للفنان التركي حوالي خمسه وعشرون لوحه فنيه . وعن هذا المعرض يقول التركي :كنت اعمل في أكثر من بعد مع الحركات الطيفيه لهذه الكائنات التي تسكن مساحة يتماس فيها الضوء مع العتمة.....هذه الكائنات مشدوهه بالشروق وحركاتها على إيقاعات وتريه مختلفة وهي أطياف هلامية تماما كتلك التي تتطاير عند تسليط الإشعاع عليها فتضهر بوضوح اكبر وبحركات خاصة راقصه لتكوين الشكل ولازلت اشعر ان لدي طاقة داخليه لأترجم إحساسي ناحيتها ولاستغرق في غفوة بين الظلام والنور لأرى هذا الكون بشكل أخر . فان الطيف في هذه اللوحات هو مصدر الضوء أو هي حالة للعبور إلى النور أعتدنا أن نرى النور يتوهج من الخارج لكنه في هذه اللوحات الاشراقيه يتوهج من خلال الكائنات الطيفية على إيقاع الوتريات وحول الفنان التركي كتب الفنان عبدالرحمن السليمان قائلا : مما شاهدته في أعمال التركي ومن خلال بعض مشاركاته في معارض مجموعة الرياض كأحد أعضائها هو تنويعاته على اللون ومعالجته وفق أكثر من محاولة، هذه التجارب لا تعطي نتيجة واحدة فهناك اختلاف ربما كان أكثر إحكاما وهو يحدد هيئات أو عناصر موضوعه، بينها الأبواب أو المداخل والمنازل وحوائطها، هو هنا يكون اقرب إلى الإمساك بعنصر يتحرك من خلاله للسيطرة على مجرى الممارسة الفنية وإحكامها، وبالتالي اللوحة برمتها ، ومع انه كان يحاول-أحيانا- الإفلات من قيد العقلانية أو الممارسة الفنية الأكثر ميكانيكية، إلا انه يصل إلى حلول تفتح مجالا أوسع للتعبير عن الشخصية الفنية وتحديد مسار معين يمكن بموجبه تثبيت بعض النتائج الأكثر اختلافا سواء بين تجربته هو، أو بينها وبين تجارب بعض زملائه خاصة أولئك الاقربون منه أو الأقرب هو منهم، فهناك للوهلة الأولى اثر أو التقاء يمكن به الوصول إلى المناطق الأكثر فردانية. وهو المؤمل من شاب طموح يسعى بجهد فردي وعصامية أن يقف أمام زملائه مختلفا بشخصيته الفنية. وعن اعمال التركي يقول الدكتور احمد عبدالكريم : يتناول الفنان"ناصر التركي" في رسائله المعزوفه أمامنا رسائل ذات اتجاهات متنوعه ورؤيه مستقبليه فلسفيه خاصه به نحو الكون والحياة اليومية بمافيها من تباين شديد اللهجة ويظهر ذلك في اختياره لمجموعة لونيه دراميه تقع بين الازرق والاصفر والاحمر في هالات توحي بالاطياف الانسانية وتتخذ حالات من السباحه في الفضاء وأنعدام الجاذبية الارضية وعدم السيطرة على الاطياف اللونيه الراصده لمشاعر وأحسيس الفنان حتى تمكنت الالوان من غوايتها له تارة ووقعت الالوان في غوايته بضربات ولمسات عارمة على السطح تارة اخرى ومالها ان تنفك من بين يديه لتستقر عيونه وأدائه البصري على موقع اخر يحتاج الى هدا الحوار من أجل عفوية لونيه وتلقائيه المشاعر بين الغفوة واليقضان. وتقع أعمال "ناصر التركي" في جو أشبه بالسيراليه الواقعيه فامتداد الاجسام, وهلامية الاطراف , ومسارات الحركة العفويه على السطح, وتدفق موسيقية الالوان دات الاصوات الايقاعيه المرتجله, والتي لاتستطيع ان تمسكها نواصي الوعي الادراكي في اللحظة داتها فتهرب منك الاصوات في فضاء الاعمال وتدوب معهاالمشاعر والاحاسيس الوجدانيه للمتذوق.