ليس هناك أدني شك أننا أصبحنا بعالم تنافسي يدم لنا كل يوم ما هو جديد وأن لم نواكب سنتخلق كثيراً… لابد أن نستوعب كل هذا التطور التكنولوجي ونواكبه..! وهذا ما تفعله المملكة العربية السعودية بتطوريها كل شيء ونري ذلك جاليا في برنامج التحول الوطني أو رؤية 2030. ولكن ما يهمنا اليوم المنافسة التي ستكن بين خمس مدن سعودية علي تطبيقات الفضاء. حيث تقيم وكالة الفضاء الأمريكية ناسا حدث برمجي جماعي لتطبيقات الفضاء والذي ستتنافس فيه خمسة مدن سعودية. وستتنافس خمس مدن سعودية في مسابقة "تحدي تطبيقات الفضاء" الذي تقيمه وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا). وذلك بالتعاون مع شركة "وادي العباقرة"، وذلك في المدة من 27 إلى 29 ابريل الجاري. ويتنافس المتسابقون بوضع حلول لتحديات يتم وضعها من قبل وكالة ناسا. وتكون عبارة عن موقع الكتروني أو تطبيق على الهاتف الذكي أو نموذج أولي لابتكار جديد. وسيتم ترشيح فريقين من كل مدينة، بواقع 10 فرق على مستوى المملكة تترشح للمراحل النهائية. ومن ناحيتها أقامت شركة "وادي العباقرة" مجموعة شراكات استراتيجية وتضم قائمة الشركاء وهما: 1. الهيئة الملكية في الجبيل. 2. مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. 3. جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. 4. نماء المنورة. 5. جامعة عفت. ومن الجدير بالذكر أن المسابقة، وهي إحدى مبادرات وكالة الفضاء الأمريكية، والتي تطرح للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية. ولا شك أن المسابقة تدل علي مدى كفاءة الشباب السعودي تقيناً وتكنولوجياً. وتؤكد علي مسيرة المملكة المتقدمة في المجالات التقنية، وأن شبابها يعملوا بكل جدية وايمان من أجل التقدم.