يفتتح المؤتمر السعودي الدولي لتقنية الفضاء والطيران 2010 نافذة أعماله اليوم؛ وذلك بحضور أكبر تجمع لصناع القرار ورواد وعلماء الفضاء، الذين جاؤوا للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لمشاركة المملكة في برنامج الفضاء في ناسا، فيما يقام حفل افتتاح رسمي في المساء. ويستمر المؤتمر لمدة يومين، يقدم خلالهما عدد من أوراق العمل التي تستهدف زيادة واستمرارية تعاون أصحاب المهنة نحو المضي قدما في جدول الأعمال الوطني وإيجاد نمو عال في قطاع علم الفضاء والطيران. ويشهد اليوم الأول للمؤتمر ثلاث جلسات في الفترة الصباحية، تقدم خلالها تسع أوراق عمل، حيث يفتتح المؤتمر الساعة 9 صباحا بالجلسة الأولى، والتي يشارك فيها أربعة متحدثين، وتستمر لفترة ساعة ونصف. وتنطلق الجلسة بكلمة رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل، ومن ثم استراتيجية وتطوير الاتجاهات التقنية للفضاء والطيران في وكالة ناسا للجنرال شارلز بولدن، رئيس وكالة الطيران والفضاء الأمريكية في ناسا، وبعدها الذكرى ال25 لرحلة الطيران (STS 51-G) للأمير سلطان بن سلمان أحد رواد الفضاء في الرحلة، والورقة الأخيرة لنائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بعنوان "استراتيجية وإنجازات علوم الفضاء السعودي". ويعود الأمير سلطان بن سلمان في الجلسة الثانية رئيسا للجلسة المخصصة لوكالة ناسا من خلال ورقتي عمل هما الإنجازات والتحديات التي حققتها بعثات الفضاء لرائد فضاء أبولو 9 راسيل شوكيرت، وبعدها عرض للخبرات وجلسة نقاش لرواد الفضاء لجورج آبي من مركز جونسون للفضاء في ناسا. ويدخل المؤتمر أكثر تفصيلا في الجلسة الثالثة بثلاث أوراق عمل، الأولى حول طول وسرعة الضوء وتأثيرات الاتجاهات المختلفة للباحث المشارك الحائز على جائزة نوبل البروفيسور جون هول، والثانية بعنوان "ناسا والمدينة وآنيشتاين" للبروفيسور في مختبر هانسن للتجارب الفيزيائية بجامعة ستنافورد "تشارلز فرانسيس"، والورقة الثالثة بعنوان "تطوير اتجاهات الليزر والبصريات غير الخطية لعلوم الفضاء للبروفيسور بمختبر هانسن للتجارب الفيزيائية في جامعة ستنافورد "روبوت بايلر".