الرياضة فن و ذوق، وقبل كل هذا أخلاق. أنديتنا أسست لتكون رياضية ثقافية اجتماعية، ولكن للأسف الآن، وبالذات في السنوات الأخيرة أصبحت الرياضة عندنا مصدرا من مصادر الحقد والكراهية. الرياضة عندنا أصبحت أهواءً شخصية. الرياضة عندنا أصبحت لكل من هب ودب .يأتي ويعمل ويحكم بمزاجه، وبحسب ميوله، متى ما يريد، وكيفما يريد، وللأسف الشديد يسانده عدد كبير من الإعلاميين الذين أفسدوا رياضتنا . حقائق مؤلمة للأسف لكل شخص يريد أن يتكلم عن رياضة وطن، لكل شخص يريد أن يتكلم عن معنى الرياضة الحقيقي . الرياضة عندنا للأسف الشديد أصبحت مادة يجري خلفها 90 % من الإعلاميين، ومصالح شخصية لبعض الأندية يدعمها أشخاص ذو مناصب " عالية "، أينما كانت مواقعهم حتى في " هيئة الرياضة " والحصيلة .. رياضتنا من انحدار لانحدار. لا أعرف ماهي المصالح التي يحصل عليها هؤلاء الأشخاص مقابل أنهم يدمرون الرياضة، ويدمرون علاقة شباب وإخوان وعلاقة مجتمع ، أعطوني برنامجا واحدا من البرامج الرياضية التي تعرض في جميع قنواتنا، أو في الإذاعات مفيدا للرياضيين ولرياضة وطن …؟! . وصل الحال للشحناء والبغضاء وماهو أسوأ من ذلك بين المشجعين، والسبب مايحصل أمامنا اليوم؛ بسبب الإعلام الذي لم يترك للرياضة مذاقها ، إذا أردنا القضاء على هذه الظاهرة يجب إقصاء هؤلاء المتعصبين من المنابر الرياضية ، أسعدنا خبر القرارات الصارمة ضد من يثيرون التعصب. نعم لمثل هذه القرارات لردع هؤلاء المتعصبين. مرتبط