تأهل الفريق الهلالي للدور ربع النهائي لأندية آسيا قد يكون دافعا له للوصول الى صدارة المجموعة واللعب على ارضه وبين جماهيره في الدور الثاني من بطولة الاندية الاسيوية للمحترفين وهذه ميزة يحرص عليها الهلال أسوة بالأندية الاخرى التي تشارك في هذه البطولة، وأتصور بأن الزعيم قادر على تحقيق هذا الحلم والطموح والأمل لعدة أسباب تجعل كعبه اعلى من الفريق الأوزبكي لصدارة المجموعة لكن بالنسبة للقاء اليوم الذي يجمعه مع فريق الشباب في دور الأربعة من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال فأنني أرى وهذا مجرد رأي بأن مهمة الهلال ومسؤوليته باتت صعبة جدا للفوز على الليث بأكثر من ثلاثة اهداف نظيفة لكنها في نفس الوقت ليست مستحيلة أو معجزة وربما يعود الهلال الى مستواه الفني المعروف ويستعيد قوته الضاربة بعد إقالة المدرب جورج ليكنز ويحدث ( مفاجأة ) مدوية تتحدث عنها كل الأوساط الرياضية ويتناولها الإعلام بصورة خاصة لا سيما ان الهلال سبق له الفوز على الشباب بأكثر من 3 اهداف في منافسات سابقة وربما يكررها اذا تراخى الليث واستلقى على وسادة الراحة ونام على أحلام اللقاء الماضي ولعب بثقة مفرطة واستخف بالمنافس معتقدا بأن المهمة انتهت من الشوط الأول للقاء السابق وليس بمقدور الهلال العودة مجددا الى مناخ المباراة خاصة وأن الإعلام الهلامي لعب خلال الفترة الماضية عقب خسارة الهلال بثلاثية شبابية دور كبير في تخدير لاعبو الشباب وإحساسهم بشعور المنتصر حتى تنتهي المهمة ويستيقظ الليث من غفوته وهو خارج إطار المنافسة مما يفرض على ادارة الشباب وجهازه الفني والإداري اخذ الحيطة والحذر من مثل هذة المسكنات وتهيئة اللاعبين فنيا ونفسيا وبدنيا وإبعادهم عن تلك المؤثرات واللعب حتى آخر رمق من عمر المباراة فأنا متأكد بأن شباب البلطان سوف يكرر نفس انجازه السابق ويعلن عن نفسه طرفا أول في المباراة النهائية على كأس البطولة متى ما قدر الهلال واحترمه ووضع له ألف مليون اعتبار. (( وقفة للتأمل )) * سقوط اللاعب ياسر القحطاني داخل منطقة ال 18 في العديد من اللقاءات الماضية لا تعني بالضرورة التمثيل والتحايل على حكم اللقاء من اجل البحث عن ضربة جزاء واذا أخذنا هذا الامر في الاعتبار وتعاملنا مع القحطاني بهذا الشعور والإحساس فإن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين يجيدون فن السقوط بكل احتراف للحصول على ضربة جزاء وحارثي النصر احد هذه النماذج التي تتفنن في السقوط لكسب ضربة جزاء بطريقة فيها الكثير من المكر والدهاء وربما القحطاني تعلم من الحارثي هذه ( الخدعة ) بعد أن فشل في تسجيل اهداف صريحة وصحيحة بدون طيحات . * هبوط مستوى اللاعب محمد نور في الآونة الأخيرة من مشوار البطولات الحالية مؤشر سلبي يوحي بأن هذا اللاعب ( مزاجي ) من الدرجة الاولي. [email protected]