** في كتابي الجديد: واصدحي يا خواطري" الذي صدر قبل شهر وقع خطأ في تاريخ المجاهد الليبي البطل عمر المختار، رطب الله ثراه، وجعله بفضله من المجاهدين المسلمين الأخيار، حيث ظل عشرين خريفاً يقاتل الغزاة الظالمين لوطنه إلى أن اعتقل في موضع جهاده في الجبل الأخضر شرق مدينة بنغازي! وقيل إن الإيطاليين قبل إعدامه وقد أصبح شيخاً كبيراً! خيره الطلانية بين حالين، إما أن يسالم ويخلوا سبيله، ,إما أن يقتل شنقاً في منطقة "سلوق" جنوب مدينة بنغازي بنحو ستين"كم"! فأختار الشيخ المجاهد البطل القتال لمن احتل وطنه بقوة وغزو ولا قبل لشعبه مقاومته! فأختار الشيخ المجاهد القتل لأنه جاهد الطغاة في غزوهم لوطنه الذي غزاه المحتلون الظالمون! وقال كلمته المشهورة بعد اعتقاله: لو تركتموني الآن لشرعت في قتالكم حتى ترحلوا عن وطني أو أهلك دونه! فاختار المجاهد البطل الموت دفاعاً عن وطن غال على أهله وقد غزاه الظالمون ذلك أن الشهادة أعز من حياة الذل والمهانة! ** والخطأ الذي وقع في صفحة كتابي "136" أن إعدام الشهيد عمر المختار رحمه الله كان بتاريخ "1913" والصحيح أنه كان في عام "1931"م وقد طبع الكتاب اعتماداً على من تولى جمع مادته وتصحيحه، ولم اطلع على الخطأ الذي أشرت إليه من خلال مطالعة ابني المهندس وديع، حفظه الله، وقد تجد أخطاء آخر من القراء! وإني أسلم بأن ابن آدم خطّاء كما نقرأ في الأثر، والله المستعان, مرتبط