قدرت السلطات الأمريكية تكاليف مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في واشنطن الجمعة ، بنحو 200 مليون دولار. وجاءت هذه التكاليف بناء على تقديرات مسؤولي التخطيط للاحتفالات، التي ستستمر أسبوعا كاملا، وقد تتغير التكلفة الكلية تبعا لأحوال الطقس في يوم التنصيب، وحجم الحشد الذي سيشهد مراسم التنصيب. ويجري تقاسم هذه التكاليف وفقا للأعراف البيروقراطية، مع لجنة الكونغرس المختصة بحفلات التنصيب، ولجنة التنصيب الرئاسية، والحكومة الاتحادية، وحكومات الولايات، والحكومات المحلية. وتضم لجنة التنصيب الرئاسية الممولين الموالين لترمب مع المئات من الموظفين، وتقوم اللجنة بوضع الخطط المتوجبة لاحتفالات الأسبوع، بما في ذلك الحفل الذي يتبع أداء القسم الدستوري، وسلسلة الجلسات الخاصة بالرئيس مع إدارته المقبلة. ويجري جمع المال من قبل عدد من ممولي القطاع الخاص لتغطية التكاليف.ويذكر أن مسؤولي تنفيذ القانون والاستخبارات يعملون منذ أكثر من عام، لضمان أمن وأمان مراسم حفل التنصيب، وأشارت معلومات عن أن حوالي 28 ألف فرد من 13 ولاية، حضروا حفل التنصيب الرئاسي الذي يمتد على مدار أسبوع، وقد يكلف هذا الأمر الكثير من الأموال. فيما لم تكتف روسيا بقرصنة الانتخابات الأميركية، والتأثير فيها، بل عمدت كذلك إلى قرصنة "الألعاب النارية"، خلال حفل تنصيب الرئيس 45 للولايات المتحدة، دونالد ترمب، الذي أقيم الجمعة. هذا ما جاء في تغريدات ساخرة على موقع "تويتر"، عقب ظهور عرض للألعاب النارية بشكل غريب في سماء واشنطن، وقت حفل تنصيب الرئيس. فبدلا من أن ترسم الألعاب النارية حروف "يو إس إي" المميزة لاسم الولاياتالمتحدة الأميركية في السماء، رسم عن طريق الخطأ الحروف "يو إس آر"، مما دفع روادًا على تويتر إلى السخرية من الأمر، حيث ربطوا حروف "يو إس آر" بالاتحاد السوفياتي السابق، الذي كان يرمز له بحروف (يو إس إس آر).