الشاعر شهوان بن عبدالرحمن الزهراني جسد مشاعره تجاه مقدم حفيدته « جود » من خلال هذه القصيدة حيث يقول : عللي يا جود نفسي بالمنى=الافراح في احداقنا ألقاًوانثري اسرعي بالخطو نحوي=واسمعي خفق الفؤاد هاهنا جود يا عذبة الأماني والرؤى=انعمي بالحب فيما بيننا وازرعي في الدرب آمال المني=فرحا في عمرنا الباقي لنا بسمتك في ناظري اشراقة=يتوارى خلفها ليل العنا والخطى نحوي كفجر باسم=وثمار الشوق فيها تجتني صوتك العذب على انغامه=تهتف النفس ويزداد الهناء نسماتك يا فؤادي عذبة=وعبير فاح منها عطرنا في فمي انت القصيد والرؤى=انت في فكري خيال حولنا تملأ البيت سرورا دائما=تشعل القنديل في الليل سنا تسلب الانظار في تجوالها=أينما تغدو غدت انظارنا ان تروح او تجيء في لهوها=ففؤادي ظلها دوما هنا تشتهي ان تملك الدنيا لها=ولها ما اشتهت في بيتنا ترفع الشكوى ولا دعوى لها=ثم تطلب نصرة في حكمنا انت يا جود بقلبي غنوة=تستشف الروح منها سعدنا انت في بيتي امير حاكم=فاظلمي ان شئت او رفقا بنا حلوة انت غرامي والمنى=انت يا جود الندى في فجرنا انت نبض القلب في شرياته=انت نور ساطع في دربنا هات يا زهرة حياتي بسمة=تنجلي منها همومي والعنا انت عندي جذوة الحب الذي=اشرقت منه حياتي والمنى فاهنأي يا طفلتي في مقلتي=واجعلي قلبي فديتك موطنا ولتكوني رمز حب سرمدي=في وداد ووفاء وهنا