" ستون دقيقة " برنامج مبدع في خارطة وزارة الثقافة والاعلام وخصوصا ثقافة وفن ومن خلال حلقتين عرضها التلفزيون السعودي في قناته الاولى من خلال اعداد وتقديم المتألقة الشاعرة حليمة مظفر والتي استضافت في حلقتيها اهم المثقفين والمفكرين وادباء المملكة ومنهم فهد الشريف مدير تحرير الاربعاء بالزميلة المدينة والخلوق الشاعر احمد قران الزهراني عضو مجلس ادارة نادي جدة الادبي والتي كانت حول الهوة بين النوادي الادبية والاعلام والتي حاورتها المبدعة حليمة بكل اقتدار بل وكانت مثيرة عندما تمت اعادتها ثم الحلقة الثانية لا تقل ابداعا عن سابقتها بل كانت الفيصل في تربع هذا البرنامج على بقية خارطة وزارة الثقافة والاعلام وناقشت بنت مظفر الحرية المسؤولة في كتابات كتاب المقالات في الصحف السعودية واستضافت حليمة الوجه المبدع وكاتبة البلاد الزميلة هناء حجازي والآخر الزميل في الزميلة الشرق الاوسط الاستاذ مشعل الذايدي و عرضوا جميعاً حلقة في غاية الامتاع والاثارة خصوصا من قبل الضيفين وكان مشعل مزهوا بعرض تجربته الصحفية فيما جالت كاتبة البلاد تجربتها الثرية عبر صفحات البلاد وعبر " تفاصيلها الصغيرة " في الصفحة الاخيرة وامتدحت سياسة " البلاد الصحفية " عبر رئاسة تحريرها فيما شكت ان باقي الصحف لم توجه لها اية دعوة فيما دلفت بقولها الناري انها لو كتبت مقالات في صحيفة الوطن لتغير نمط ما سأكتبه اكثر اثارة وتفاصيل تهم احداً !!غير تقليدية ما اكتبه في العزيزة البلاد وقد اثبتت الشاعرة والمذيعة المبدعة حليمة مظفر قدرة فائقة على المحاورة ومحاولة تجديف الحلقة بالذات مع هناء والذايدي الى مخر عباب التقليدية في تقديم البرامج وخصوصا الثقافية والفنية لتخرج الى المشاهدين في حلة زاهية بهية حتى تلك التي جرت مقابلات مع المواطنين والمقيمين بالمملكة اللامعة " سماح " والتي اضفت على الحلقة بعداً اخر كمل بعض جزئيات موضوعها وليس كلها لضيق وقت الحلقة ! عكست لمسات مخرج الحلقتين " هيثم هوانا " ابداعاً وتألقاً كانت مجال ثناء كل مشاهديها وعملت تلك الحلقتين تحريكاً في ركود الاوساط الثقافية والادبية والفكرية وفي مجال انفصام فريقين مؤيدين ومعارضين في بعض اجزاء الحلقة .