عواصم- وكالات أصدرت الأممالمتحدة بيانا قالت فيه إن المحادثات التي أجراها الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس والزعيم القبرصي التركي مصطفى أكينجي برعاية المبعوث الأممي إسبن بارث إيدي بهدف إعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ عام 1974 قد أحرزت "تقدما كبيرا" مشيرة إلى أنهم سيلتقون في 20 /نوفمبر في جنيف السويسرية لمواصلة المفاوضات. وأجرى الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس أناستاسياديس والزعيم القبرصي التركي مصطفى أكينجي اجتماعات منذ الاثنين في فندق سويسري كبير، برعاية مبعوث الأممالمتحدة إلى قبرص إسبن بارث إيدي. وأوضحت الأممالمتحدة في بيان "على مدى الأيام الخمسة الماضية، نوقشت قضية الأراضي وقضايا أخرى. وتم إحراز تقدم كبير". وأضاف البيان أن الزعيمين قررا وقف المحادثات مؤقتا واستئنافها في 20 تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف، وذلك بطلب من أناستاسياديس. وقبرص مقسمة منذ 1974 عندما احتل الجيش التركي شطرها الشمالي ردا على محاولة انقلاب لإلحاق الجزيرة باليونان. ولا تبسط الجمهورية القبرصية العضو في الاتحاد الأوروبي منذ 2004، سلطتها سوى على القسم الجنوبي من الجزيرة حيث يقيم القبارصة اليونانيون، فيما يقيم القبارصة الأتراك في الشطر الشمالي حيث أعلنت "جمهورية شمال قبرص التركية" من طرف واحد ولا تعترف بها سوى أنقرة.