لقد أنصف الإسلام البشرية بعدالة القضاء وصهر القوميات والألوان والمناطقية حتى أصبح الجميع تحت لواء واحد وقانون واحد هو " الإسلام " ابتلى المسلمون منذ ظهور الإسلام في المدينة وعانوا من الكفار واليهود عناء قاسياً مراً فإن المنافقين وقفوا جهودهم وجل تفكيرهم وكل طاقتهم على الحرب على الإسلام والمسلمين وقد كان فيهم القادة والزعماء الذين تسمع كلمتهم ويطاع أمرهم وفيهم ذوو العقول الخبيثة التي تجيد المكر والخبث كما تفعله إيران بالعالم الإسلامي باستخدام الشائعات في فترات عارضة وزمن محدود الهدف منه زعزعة الأمن والاستقرار بالعالم العربي كما فعله أسلافهم إسماعيل الصفوي بالتحالف مع البرتغاليين ضد الدولة العثمانية فالعداوات للإسلام والمسلمين من الفرس منذ ظهور الإسلام وفتح بلاد فارس لا زال قائما من فجر ظهوره اظهروا التدين ولبسوا جلباب النفاق بالباطن عن طريق نشر الدسائس والنفاق والمخاتلة وهي من تعزف على الطائفية بين مذهب السنة والشيعة بين العرب رغم التعايش بين المذهبين من الاف السنين حتى وصول المقبور الخميني للحكم بمساعدة ملالي قم بدأ في تصدير ايدلوجيا الثورة والتي لم ينل منها أبناء إيران سوى الفقر والجوع والتشرد والملاحقة من قبل عناصر مخابراتها وهي أول دولة تعلن حقدها على نسك الحج بإرسال ضباط مخابراتها بلباس الإحرام الهدف إفساد شعيرة الحج وإشغال ضيوف الرحمن عن إكمال نسكهم. والتعاون مع الغرب لنقل الصراع على الأراضي السورية والعراق وتشريد أبناء العرب وتتباكى على أضرحة قبور الصحابة وهي من أول فجرت مرقد الإمامين العسكريين في سامراء والهدف إثارة الطائفية بين أبناء العراق بعد انسحاب امريكا وتسليم بلاد الرافدين عهدة على إيران بسبب انشغال امريكا على التمدد الصيني في شرق آسيا وانفصال اوكرانيا عن روسيا نقلو صراع الحرب الباردة على أراضي الأمة العربية باستغلال الربيع العربي وانشغال العرب في آثاره والذي حصد على الأمة التشريد والانفلات ودخول المتشددين بدعم من الغرب.