بيروت – رويترز يعقد القتال بين تركيا والفصائل الكردية المسلحة في شمال سوريا خططا لطرد تنظيم داعش عدوهما المشترك من الرقة معقله في سوريا وهي عملية قال مسؤولون أمريكيون إنها ربما تبدأ خلال أسابيع. واستهدفت الطائرات والمدرعات التركية المقاتلين الأكراد في الأيام القليلة الماضية دعما لمقاتلي المعارضة السورية بينما يتنافس الجانبان لاستعادة أراض من قبضة تنظيم داعش تريد أنقرة أن تكون منطقة عازلة قرب حدودها لحمايتها من خطر الإرهابيين. وربما تنذر هذه الاشتباكات بمعركة أوسع بينما يتطلعون للسيطرة على مدينة منبج شمال غربي الرقة. واستعاد مقاتلون محليون تدعمهم جماعات كردية المدينة من قبضة داعش في أغسطس آب وهي تتيح التحكم الاستراتيجي في منطقة كبيرة. وتكشف الحملة على تنظيم داعش هذه المخاوف ويترقب زعماء الأكراد السوريين "طعنة في الظهر" من تركيا إذا انضموا لعملية الرقة. من جانبها تقول أنقرة إنه ينبغي ألا يشارك الفصيل الكردي الرئيسي على الإطلاق. ويسلط هذا الضوء على صعوبة التخطيط لحملة واسعة على تنظيم داعش في منطقة يسكنها العرب والأكراد والتركمان وحيث السياسات الإقليمية والخوف من التطهير العرقي يصعبان إقامة تحالفات مستقرة.