لقد أعلنت عملاقة التكنولوجيا شركة آبل مؤخرا عن نتائجها المالية للرابع الرابع من عام 2016. لتفجر مفاجاءة للوسط التقني من خلالها وهي لأول مرة من 15 عام تشهد إيرادات شركة آبل انخفاض ملحوظ. هذ الانخفاض ناتج عن انخفاض مبيعات هواتفها الآيفون وأن هوامش الربح خلال موسم العطلات القادم ستكون أقل من المتوقع. لذلك لأول مرة منذ عام 2001 تعلن شركة آبل حاملة لقب العلامة التجارية الأعلي قيمة في العالم عن انخفاض إيراداتها السنوية. وهذا الأمر كانت نتيجته انخفاض قيمة أسهم شركة آبل في بورصة الأوراق المالية. هنا يوجد سؤال يطرح نفسه لماذا انخفضت مبيعات آبل من هواتف الآيفون..!؟ بالرغم من أنها أصدرات هاتفيها المميزين من وجهة نظرها مؤخرا وهماهاتفي آيفون 7 وآيفون 7 بلس. وبالرغم أيضا من انسحاب المنافس التقليدي شركة سامسونج من الأسواق قبل صدور الهاتفين. حيث أن سامسونج عانت قبل أصدار آبل هواتفها من أزمة هاتفها الأخير جالاكسي نوت 7 وانفجاراته المتكررة. لذلك كان من المتوقع أن تهيمن شركة آبل بمنتجاتها علي الأسواق وأن هاتفيها آيفون 7 وآيفون7 بلس يحققوا أعلي مبيعات. ولكن حدث العكس هل حدث ذلك نتيجة بعد آبل عن الابتكار في هواتفها الجديدة؟. حيث انها لاتختلف تقريبا عن الاصدار السابق الا في نقطتين تقريبا منهم نقطة لا تعتبر ميزة وهي الغاء منفذ السماعة ودمجه مع منفذ الشحن. ولكن كم هو انفخاض إيرادات آبل..!؟ انخفضت إيرادات آبل السنوية من 233.7 مليار دولار إلي 217 مليار دولار لعام 2016 أي أن نسبة الانخفاض تقدر بحوالي 9%. وترجع نسبة 5% من هذا الانخفاض الي انخفاض مبيعات الآيفون. حيث وصلت مبيعات شركة آبل من هواتف الآيفون 45.5 مليون وحدة أما بالنسبة لأجهزة الآيباد وصلت إلي 9.3 وحدة. أما أجهزة الماك وصلت مبيعاتها الي 4.9 مليون وحدة خلال هذا الربع . لذلك بالمقارنة بالسنوات الماضية :- سنجد أن مبيعات الآيفون انخفضت بنسبة 5% أما مبيعات الآيباد انخفضت بنسبة 6% بينما تراجعت مبيعات أجهزة الماك بنسبة 14%. ولكن انخفاض نسبة مبيعات أجهزة الماك بهذه النسبة شئ متوقع نتيجة لتأخر شركة آبل في إطلاق أي تحديثات للكثير من أجهزتها. لذلك يري الكثير من المحللين أن انخفاض إيرادات آبل يعكس الكثير من المخاوف والتساؤلات ….! هل أفَل نجم شركة آبل في الصناعة التقنية حتي بعد الأصدرات الجديدة من هواتفها آيفون 7..!؟