أكد الناقدان خالد الشنيف ومناف أبو شقير أن الفريق الاتحادي قدم أداءً كبيرا في الشوط الأول من مباراته أمام الباطن حيث كان فارق الاستحواذ كبيرا بين الناديين بعد أن حقق الاتحاد نسبة 77% مقابل 23% ولكن لم يستفد المدرب الاتحادي خوسيه سييرا من تلك السيطرة والاستحواذ بعد أن لعب الفريق خارج منطقة الثمانية عشرة من خلال التمريرات التي وصلت إلى 423 لمسه في منتصف الملعب منها 4 هجمات خطرة وفيها تهديد لمرمى الباطن ويعود ذلك لعدة أسباب منها ضعف صناعة اللعب المتمثلة في المحترف التشيلي كارلوس فيلانويفا البعيد عن مساندة الدفاع والهجوم بالإضافة لضعف أداء اللاعب عبدالرحمن الغامدي الذي لم يقدم شيئا يذكر وكذلك التكتل الدفاعي في فريق الباطن والذي أغلق المنافذ كون الاتحاد يجيد اللعب في المساحات. في المقابل اعتمد المدرب المصري عادل عبدالرحمن على الجوانب الدفاعية و الهجمات المرتدة السريعة لاختطاف هدف مبكر ومن ثم المحافظة عليه نظرا للفوارق الفنية والخبرة بين الناديين، واضاف الشنيف وأبو شقير: في شوط المباراة الثاني واصل الاتحاد ضغطه وسيطرته على المباراة واستطاع الحصول على ركلة جزاء بفضل التمريرات الطويلة التي ينفذها المحترف الكويتي فهد الأنصاري مستغلا سرعة فهد المولد في كسر دفاع الباطن المكون من خمسة لاعبين حيث تمكن المولد من كسر التسلل والحصول على ضربة جزاء نفذها بنجاح لينتهي بها اللقاء.