اديس ابابا- وكالات فرضت السلطات الإثيوبية حالة الطوارئ في البلاد لمدة ستة أشهر إثر موجة عنف واحتجاجات متواصلة منذ أشهر ضد الحكومة الحالية التي تولت السلطة قبل 25 عاما. ولم تشهد إثيوبيا مثل هذه الاحتجاجات التي قتل فيها عشرات المدنيين حسب منظمات حقوقية منذ عقد من الزمن. وقال رئيس الوزراء هايلي ميريام ديسالين في بيان رسمي الأحد"تم إعلان حالة الطوارئ عقب مناقشات لمجلس الوزراء حول الخسائر بالأرواح والأضرار في الممتلكات التي تشهدها البلاد". وقال ديسالين "نحن نضع سلامة مواطنينا أولا. وإضافة إلى ذلك نريد وضع حد للضرر الذي تتعرض له مشاريع البنى التحتية والمراكز الصحية والمباني الإدارية والقضائية في البلاد". وتشهد أثيوبيا احتجاجات ضد الحكومة لا سابق لها منذ عقد من الزمن، بدات من منطقة أتنية أورومو (وسط وغرب) في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وامتدت منذ الصيف إلى منطقة أتنية أمهرة (شمال).