رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة المدينةالمنورة, التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين, ولسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -, وإلى الأسرة المالكة, والشعب السعودي كافة, بمناسبة الذكرى ال 86 لتوحيد المملكة, معبّرين عن اعتزازهم وفخرهم بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد في هذا العهد الميمون في كافة المجالات لاسيما المشروعات الاقتصادية والصناعية. وعدّ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة منير بن محمد ناصر, اليوم الوطني يوماً خالداً تأسّست فيه وحدة المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز – طيب الله ثراه -، مشيرا إلى أن هذا اليوم من المعالم البارزة في العصر الحديث، وتوالت بعده الانجازات في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية كافة حتى أن المملكة أنجزت في فترة وجيزة ما يثير الإعجاب مقارنة بدول عديدة سبقتها عشرات السنين في تحديد خطوات البناء والتنمية. واستعرض أبرز ما شهدته المملكة من خطوات تطويرية شملت تنفيذ العديد من الخطوات الهامة والمتسارعة نحو توسيع قاعدة تطوير وتوسيع الهياكل المؤسسية والاقتصادية في البلاد للإسهام في اتخاذ القرارات ذات العلاقة بالنشاط الاقتصادي, مشيراً إلى اتخاذ قرارات تنفيذية تمثّل تأكيداً لاستمرارية النهج التنموي للمملكة في إتباعها لسياسة الاقتصاد الحر, وتنويع مصادر الدخل, وتوسيع القاعدة الإنتاجية في مختلف المجالات, لا سيما بعد إطلاق رؤية المملكة 2030, التي أقرت بتوجيه خطط التنمية المستدامة, وربطها بالخطة الإستراتيجية, وطرح مبادرات متنوعة, ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال, وتحريك معطيات القطاع الخاص بوصفه الشريك الفعلي في إرساء قواعد برنامج التحوّل الوطني 2020 . من جانبه, نوّه نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة احمد رشيد الصاعدي, بالمنجزات الاقتصادية التي شهدها القطاع الاقتصادي في المملكة وتتابعت خلال العقود الماضية بشكل متصاعد, مشيراً إلى جملة المشروعات التنموية التي تنفّذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بدعم واهتمام كبيرين, منوهاً بالتوسعة المتوالية التي يشهدها الحرمان الشريفان التي تقف دليلاً شاهداً على فعالية نهج العناية بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما, إذ تأتي هذه المشروعات في مقدمة اهتمامات القيادة الرشيدة رعاها الله . بدوره أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة المدينةالمنورة خالد الدقل, أن ذكرى اليوم الوطني ليست ذكرى عادية أو احتفال عابر وإنما هي صفحة نسعى جميعاً لمواصلة كتابة تاريخنا على هدي المؤسس – طيب الله ثراه – لنحاول جميعاً الإسهام في تقديرها وتعزيز ذكراها لتنضم سطورنا إلى سطور التاريخ عطاءً وبذلاً وإخلاصاً لهذا الوطن العزيز. وبيّن الدقل أن المملكة اتخذت منذ خطة التنمية الأولى 1390ه / 1395ه من تأسيس وتوحيد البلاد على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله , خطوات أكثر إنفاذاً لتفعيل تفاصيل الخطط التنموية المتعاقبة على أرض الواقع, وتهيئتها لطفرة إثر طفرة, لم تغفل حيوية القطاع الخاص, ومبادراته في تلبية احتياجات المجتمع, والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني بالاعتماد على تنمية الموارد الاقتصادية والبشرية, وإنشاء التجهيزات الأساسية لتنمية وتعزيز مقدرات الوطن, لافتاً النظر إلى ما حققته المملكة خلال مسيرتها العظيمة من منجزات ونهضة تنموية جعلتها تتبوأ مكانة عليا على الصعيد الدولي فقد تمكنت المملكة العربية السعودية من الانضمام إلى قائمة الدول ذات المؤشر التنموي المرتفع, كما انضمت إلى قائمة أكبر 20 دولة مانحة للمساعدات الإنمائية. من جهته, قال أمين عام غرفة المدينةالمنورة عبد الحليم لال في تصريح مماثل: إن اليوم الوطني فرصة لنجدد فيه عهد الولاء لقادة مسيرة العزة والبناء, ونحث فيه الخطى, ونشحذ السواعد والهمم للعمل المخلص, ليبقى الوطن شامخاً بين الأمم, فهو أهم محفزات إعادة قراءة التاريخ ليمنحنا قدراً كبيراً من الإحساس بقيمة الوطن, ويدفعنا إلى التبصّر والنظر إلى ما يمكننا أن نقدمه لهذا الوطن المعطاء. وأضاف: في الذكرى الغالية نبتهل إلى الله جل وعلا بالشكر والامتنان أن قيّض لهذه البلاد الملك المؤسّس وأبنائه البررة ونستلهم فيه التضحيات والجهد والعناء ونشكر الله سبحانه على ما نحن فيه من نعمة الأمن والأمان وهو يوم يجعلنا نلتزم فيه لأنفسنا بالعمل الجاد والمخلص لما فيه رفعة هذا البلد المعطاء وتربية أبنائنا وبناتنا لأن نعمل معاً بتوجيه فرق العمل من الموظفين على هذا النهج". كما عبر عدد من مسؤولي الغرفة عن ابتهاجهم بهذه المناسبة التي تعد فرصة لمراجعة ما تحقق من منجزات طوال السنوات ال 86 في تاريخ المملكة المجيد وخاصة في مجالات البنية التحتية المتطورة في جميع المرافق العصرية حتى حققت الأرقام أعلى المعدلات التنموية والاقتصادية والاجتماعية بمعدلات قياسية قلّ أن تجد لها نظيرا.