تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- , انطلقت أمس فعاليات " المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني", الذي تُنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والهيئة العربية للطيران المدني (ACAC) ويستمر لمدة (3) أيام -، ويشاركُ فيه عدد كبير من وزراءِ النقلِ والمواصلاتِ ورؤساءِ الطيرانِ المدني من مختلفِ دولِ العالمِ، إضافة إلى أهمِ منظماتِ الطيرانِ المدني الدولية والإقليمية, وذلك في فندق الريتز كارلتون. وكشف مساعد الرئيس للسلامة والأمن والنقل الجوي في الهيئة العامة للطيران المدني الكابتن عبد الحكيم بن محمد البدر في كلمة ألقاها في بداية المؤتمر أن الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة توجهت مؤخراً إلى خصخصة المطارات كخطوة رائدة ومهمة استهدفت الارتقاء بالمطارات بالمملكة ودورها في رفع مستوى الخدمات التي تقدمها للمسافرين، مبيناً أن إعلان الرياض الذي سيتفق عليه المشاركون في هذا المؤتمر سيسهم في الارتقاء بمستوى التعاون على النطاق الإقليمي والدولي. وقال البدر :" إن دعم المملكة العربية السعودية لمشروعات " الايكاو " وخاصة برنامج عدم ترك أي دولة خلف الركب، لمساعدة الدول غير القادرة على تطبيق القواعد والتوصيات الدولية الخاصة بسلامة وأمن الطيران، يجسد حرصها على العناية بسلامة صناعة الطيران المدني". وأكد أن موضوع أمن المسافرين وسلامتهم وتحقيق أجواء آمنة وفق أدق معايير السلامة مع تطبيق الأنظمة واللوائح والإجراءات الكفيلة بسلامة وأمن النقل الجوي، يأتي ضمن أولويات المنظمات الدولية والإقليمية للطيران المدني، وهو ما تستهدفه المملكة من خلال استضافتها لهذا المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، كما سيسهم المؤتمر في الارتقاء بصناعة الطيران وتطورها، خصوصاً في ظل ما يشهده العالم من أحداث سياسية وأمنية مؤثرة في هذه الصناعة. وعلى هامش افتتاح جلسات المؤتمر وقعت المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني والولايات المتحدةالأمريكية ممثلة في إدارة الطيران الفدرالي (FAA) اتفاقية نصت على تطبيق المادة 83 من اتفاقية شيكاغو للطيران المدني.