جدل جديد أثاره المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب إثر تلميحه خلال تجمع انتخابي في ولمينتغتون بولاية كارولاينا الشمالية، إلى أن مؤيدي حيازة السلاح في الولاياتالمتحدة يمكنهم وقف تقدم منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون أو القضاة الذين يمكن أن تعينهم في المحكمة العليا. و في تجمع انتخابي في ولمينتغتون في ولاية كارولاينا الشمالية، ألمح المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب الثلاثاء إلى أن مؤيدي حيازة السلاح في الولاياتالمتحدة يمكنهم وقف تقدم منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون أو القضاة الذين يمكن أن تعينهم في المحكمة العليا. وأثارت تصريحات ترامب هذه جدلا جديدا في الحملة، بعدما فسرها عدد من وسائل الإعلام والمراقبون على أنها دعوة إلى استخدام العنف لوقف كلينتون أو القضاة. ووحدها المحكمة العليا قادرة على تغيير التعديل الدستوري الذي يضمن حق حيازة السلاح. وأحد مقاعد المحكمة شاغر منذ وفاة أحد أعضائها التسعة في منتصف شباط. وهي مقسومة بالتساوي حاليا بين أربعة تقدميين وأربعة محافظين. وقال رجل الأعمال الثري في تجمع انتخابي في ولمينتغتون في ولاية كارولاينا الشمالية (جنوب شرق) "باختصار، كلينتون تريد إلغاء التعديل الثاني" للدستور الذي يضمن حق حيازة الأسلحة. وأضاف "إذا كانت لديها إمكانية اختيار قضاتها، فلن تكونوا قادرين على فعل أي شئ"، مشيرا إلى أنه "هناك حل مع التعديل الثاني ربما، لست أدري"، بدون أن يضيف أي تفاصيل. وفي مواجهة سيل الانتقادات لهذه التصريحات، لم تتأخر حملة الملياردير عن نشر "بيان لحملة دونالد ترامب حول وسائل الإعلام غير النزيهة"، موضحة أن ترامب يريد أن يقول أن مجموعة المدافعين عن حق حيازة السلاح المتماسكة جدا ستمنع انتخاب كلينتون إذا صوتت لمصلحته. ولقيت هذه التصريحات على الفور تأييد مجموعة الضغط النافذة لحيازة الأسلحة التي دعت في تغريدة على تويتر إلى التصويت لمصلحة التعديل الثاني وبالتالي لدونالد ترامب. لكن بيان حملة ترامب لم يقنع معارضيه كما تبين من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي.أما روبي موك، مدير حملة كلينتون، فقد رد بسرعة متهما ترامب باستخدام "لغة خطيرة". وقال أن "شخصا يسعى لأن يصبح رئيسا للولايات المتحدة عليه ألا يطلق دعوة إلى العنف بأي شكل".