علمت (البلاد) من مصادرها الخاصة أن المدرب الروماني فيكتور بيتوركا وجه خطاب مساء أمس لرئيس نادي الاتحاد احمد مسعود يرغب من خلاله الحصول على تأشيرة خروج نهائي للمغادرة لبلاده. ولم تتضح الصورة ما اذا كان فعلا سيحصل على تأشيرة الخروج النهائي أم لا خصوصا أن شكوى سابقة تقدم بها الرئيس الاتحادي المسعود لشرطة جدة شاكيا فيها المدرب بيتوركا بسبب الرسالة الموجه له والتي حملت تهديدا صريحا واتهامه بانه قام بسجنه. وبعد اجراءات التحقيقات في شرطة جدة وبحضور المسعود وبيتوركا ووكيله سلطان البلوي ومترجم بيتوركا والمحامي الدكتور عمر الخولي. ولم يغلق ملف الشكوى حيث تم احالته لهيئة الادعاء العام. (البلاد) أجرت اتصالا بالمحامي الدكتور عمر الخولي الذي أكد بأن قام بالحضور لمركز الشرطة بدعوة شخصية موجه من أحد مسؤولي هيئة الرياضة وسفير رومانيا في المملكة مبديا وجهة نظر حول رسالة بيتوركا بانها لم تكن تحمل أي نوع من انواع التهديد كما ان حضوره بهدف تهدأت الوضع وضبط النفس والوصول لحل مرضي لجميع الاطراف الا ان ذلك لم يحدث حيث احيلت القضية لهيئة الادعاء العام وكان ذلك يوم أمس الاول. وأكد المحامي الخولي أن امس حدثت بعض المستجدات التي تبشر بالخير حيث خاطب بيتوركا ادارة النادي رغبة في العودة لبلاده وينتظر الرد من ادارة النادي متمثلة في رئيس نادي الاتحاد احمد مسعود. ويختتم الخولي تصريحه بقوله اتوقع ان يتحقق ذلك ويعود بيتوركا لبلاده يوم غد الخميس. وتشير المعلومات ان الادارة الاتحادية لا تمانع من تحقيق مطلب بيتوركا بالحصول على تأشيرة الخروج النهائي ولكن بشرط ان ينتهي الوضع من الناحية الأمنية ويغلق هذا الملف ومن ثم اغلاق باب العقد المبرم فيما بين الطرفين من حيث الوصول لفسخ العقد اذا ما علمنا بان بيتوركا هو من طالب بفسخ العقد بعد تغيبه عن التدريب الاول ورفضه مواصلة العمل ولا يحق له الحصول على أي شرط جزائي وفي حال وقع بتلك الاتفاقية فلن تترد الادارة الاتحادية في منحه تأشيرة الخروج النهائي لتضمن عدم تقدم بشكوى كيديه يطالب من خلالها حصوله على الشرط الجزائي المبرم في العقد الأخير بحصوله على مبلغ (20) مليون دولار الأمر الذي يجعل الادارة الاتحادية ترفض ذلك شكلا وموضوعا.