قامت جمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية بالدمام بتوزيع السلة الرمضانية على المستفيدين من فقراء وأيتام وأسر محتاجة ومطلقات ومعنفات ومن لا عائل لهم . أوضح ذلك مدير ادارة خدمات المستفيدين خالد بن يوسف الدوسري وقال ان الجمعية ولله الحمد وزعت أكثر من 1000 سلة غذائية على جميع الأسر التي تقع في نطاق الجمعية وتشرف عليهم الجمعية والسلة الغذائية تحتوي على قرابة 16 صنفاً تقريباً مع اختلاف قيمة السلة وحجمها لكل أسرة بتفاوت أعداد أفرادها. واضاف الدوسري كما تم مساعدة عدد من الاسر من هم خارج نطاق الجمعية الجغرافي، وأشار الدوسري إلى أن آلية التوزيع وضعت بعد مرحلة حصر الأسر المستفيدة، وتقتضي بتوزيع كوبونات مشتريات مع شركائنا في النجاح من مراكز تسويقية وتجارية على مستوى المنطقة الشرقية، مبيناً ان عدد كبير من السلات الغذائية تحتوي على قرابة 15 صنفا قام بالتبرع بها وإعدادها عدد من سيدات المجتمع بالشرقية وتسليمها للجمعية التي هي بدورها قامت بتوزيعها على الاسر المحتاجة والفقيرة. مشيرا إلى أن توزيع السلات الرمضانية يأتي امتداد للإعانات والمساعدات المختلفة التي تقدمها الجمعية للمستفيدين من خدماتها وشكر الدوسري جميع العاملين في ادارة خدمات المستفيدين بالجمعية لتفانيهم وعملهم الدؤوب لتنفيذ العمل بدقة، بإيصال السلة الرمضانية لمستحقيها قبل وخلال شهر رمضان، مهيباً بالمجتمع التعاون لتعزيز التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم والمحافظة على هذه القيمة الإنسانية التي لطالما عُرفت عن اهالي المنطقة الشرقية، مطالباً رجال الاعمال والميسورين من ابناء المجتمع بدعم برامج الجمعية التي تزيد عن 14 برنامجا جميعها تصب في مصلحة الاسر المحتاجة والفقيرة والاسر التي لا يوجد لها عائل. وكذلك دعم برج البركة الخيري الذي تبلغ تكلفتة حوالي 15 مليون ريال ويعود ريعة للارامل والايتام والفقراء . من جهة ثانية أكد الدوسري ان جمعية البركة الخيرية بالدمام سيرت يوم امس رحلة لأداء مناسك العمرة لأكثر من 100 معتمر ومعتمرة من المستفيدين والمستفيدات من برامج الجمعية وذلك ضمن برنامج "الحج والعمرة". وبين الدوسري أن برنامج "الحج والعمرة" يأتي ضمن العديد من البرامج والمشروعات الخيرية التي تقدمها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن الجمعية تسعى لتنفيذ البرامج والمشروعات التي من شأنها إثراء العمل الخيري والاجتماعي بالمنطقة الشرقية وبما يعود بالنفع والفائدة على جميع شرائح المجتمع.