انتقل إلى رحمة الله تعالى ،شاعر شبابه وحرب، الشاعر الكبير عبدالله بن زويبن وأديت الصلاة عليه عصر أمس بجامع الراجحي بالعاصمة الرياض ويعتبر اليوم الجمعة ثاني أيام العزاء بدارهم في الرياض. وكان الفقيد يعاني من فشل كلوي وأجريت له في نهاية شعبان الماضي عملية زراعة بالشقيقة جمهورية مصر العربية تكللت بالنجاح إلا أنه لبى نداء ربه في أيام هذا الشهر الفضيل. وبرحيله فقد الشعر أحد كبار شعرائه المؤثرين حيث كان يرحمه الله ممن تميزت قصائدهم على امتداد تجربته الثرية بالحكمة والبلاغة ومما قاله يرحمه الله: خلك شمالي عند زلة قرايبك وعلى الحقوق اليا نصنك حجازي للضيف والجيران لين جوانبك وبالطيب جاز وبالردى لاتجازي ومن الشعراء الذين رثوه شعرا الشاعر لافي حمود الذي قال: ياعين هليتي من الدمع مدرار مثل الغشين اليا انحدر من خياله الله يجبر بن زويبن من النار والله على فراقه يصبر عياله عندي خبر مانقص(ن)حرب شعار مير الصحيح ابن زويبن لحاله وممن رثاه من الشعراء،الشاعر محمد الدهيمي وذلك من خلال قوله: ياحرب حنا كلنا رحالة دنيا الفنا ماغير سير وسيره احدن رحل واحدن يشد رحاله اعباد لله وتحت تدبيره عسى الكريم اللي يظل ظلاله يحسن عزاكم في نظيف السيرة الشاعراللي كل جزله فاله عسى الاله من العذاب يجيره شاعر حقيقي يفتخر باقواله اللي يعدالحق ب أية ديرة ابن زويبن جمّل الله حاله مافي قصيده سب واللا عِيره يوم ان بعض الناس يمدح حاله ابن زويبن مدحته من غيره رحم الله الفقيد وآلهم آله وذويه الصبر والاحتساب. (إنا لله وإنا اليه راجعون).