من عنادك والرحيل من قال يا دنيايا أن الضوء يأتي في الأصيل أن الطيور العاشقات ستعزف اللحن الجميل أو أنها لا تنتوي أن تنسج اللحن العويل أرخى الظلام ستائرا فبكى على الضوء النخيل وتراقصت ألما شواشيه لتستر أنها جسد كليل ألم من الهجران حين تركتني غصنا يميل والدرب أنكر خطوتي والحلم أصبح مستحيل والخفقة الوجلى بقلبي آهة الزمن العليل وأنا ألوذ بدمعتي في رحلة العمر الطويل والذكريات العاطرات كأنها شبح هزيل …………. ماذا عساك أن تنالي من عنادك والرحيل أيامك المحمومة الآهات والذكرى وفقدان الخليل ودموعك الحرى على قلبي كبركان يسيل وفؤادك المضنى المعنى رف في صدر نحيل أم أنه قد مات يوم تركتني في غمرة الزمن البخيل أمسى يعادل بين من يهوى عليه كما المسيل ترسمها كبستان ظليل تغري به خطواتنا وكأنها فيئ الخميل فنحط فيه رحالنا وبه نساق بلا دليل نهوى عليه بلا هوى قلب تهادى كالعليل سمير عبد المطلب مصر