أقامت اللجنة الأمنية بشرطة جازان احتفالاً رسمياً لشيوخ شمل قبائل منطقة جازان , وذلك للدور الذي يقومون به تجاه أمن وحماية الوطن ومكتسباته من خلال توجيهاتهم لقبائلهم وعشائرهم ,وإنطلاقاً من مقولة ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز – رحمه الله – " المواطن رجل الأمن الأول " بحضور وكيل امارة منطقة جازان الدكتور سعد بن مقرن المقرن بقاعة الشهداء بمنطقة جازان . وأكد رئيس اللجنة الأمنية الدائمة مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي ان للاحتفاء بمشايخ الشمل بالمنطقة وتكريمهم طعم خاص , وذلك ايماناً بالأدوار الفاعلة التي يسهمون بها وامتداداً لجسور التعاون المثمرة التي تربطهم مع إدارات ومراكز الشرط والأجهزة الأمنية والخدمية الاخرى ولاشك انهم عيون ساهرة على الوطن ومكتسباته وجهودهم تساهم فيما يخدم الجوانب الأمنية بالمنطقة مؤكداً إن العمل الأمني الذي تعيشه المملكة مرده إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ثم الجهود الكبيرة والدعم اللامحدود والذي تجده الأجهزة الأمنية من قبل القيادة الحكيمة , وكذلك تعاون وتكاتف المشايخ والأهالي . و قال :إن المواطن يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على الأمن بإعتباره رجل الأمن الأول وعليه مسئولية كبيرة في التعاون مع الأجهزة الأمنية وهذا ما لمسناه في منطقة جازان من قبل الأهالي , وهذا مما لا شك إن دل فإنما يدل على الروح الوطنية التي يعملون بها مبيناً التواصل مع المشايخ مطلب ملح وذلك وفقاً لتوجيهات سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز ومتابعة معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج . فيما اعرب وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور سعد بن مقرن المقرن عن سعادته بما شاهده من تلاحم بين مشايخ شمل منطقة جازان والجهات الأمنية داعياً الله أن يمن على هذا الوطن المعطاء بالأمن والأمان مؤكداً ان امارة منطقة جازان تثمن ما قامت به شرطة جازان من اقامة هذا الإحتفاء بمشائخ الشمل ، مشيداً بما يقدمه رجال الأمن من تضحيات فداء للوطن ومكتسباته. وبين شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع الشيخ إبراهيم بن حسن الذروي بقوله: " إن المساس بأمن الوطن والإخلال بلحمته الوطنية لا يقبله عاقل، فنحن في بلد لا يستحق العيش فوق أرضه من لا يذود عن حماه وأن يكون ولاؤه لحكامه الذين يشرعون حكم الإسلام وسنة نبيه في كل الأمور، نقف في الصفوف الأمامية ولن ننظر للخلف , وأننا ولله الحمد والمنة نعيش في رغد من العيش ونحظى بكل التقدير والاهتمام من لدن قيادتنا الرشيدة وهم يعلمون مدى ولائنا لدولتنا هذا ليس وليد اللحظة، بل ورثناها من أبائنا وسوف نورثه لأبنائنا والشواهد كثيرة وليس هناك من يستطيع أن يساومنا في الإخلاص لقيادتنا ولوطننا الغالي فجذور حبه متأصلة في قلوبنا". فيما قال الشيخ احمد سالم العثواني شيخ شمل ال سعيد ببني مالك: "ما لمسناه هذا اليوم من تكاتف وتلاحم بين شيوخ شمل جازان والقيادات الأمنية بالمنطقة , يعد مثارا للفخر والاعتزاز , خصوصاً بأن ذلك يصب في مصلحة أمن الوطن والمواطن معرباً عن فخره واعتزازه بالقيادة السياسية والعسكرية في المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً إن ما يقومون به حالياً على المستوى العالمي إنجازاً عظيماً عزز من مكانه وسمعة ورفعة المملكة العربية السعودية" . وأضاف إنه وعشيرته يقفون صفًا وجنبًا إلى جنبٍ مع جنود المملكة البواسل الذين يحمون حدود الوطن في كل موقع، ويقفون عونًا وسندًا لهم،" فهم حماة الوطن بعد الله، ولهم منّا الدعم والدعاء بأن ينصرهم الله على عدوهم وعدو المسلمين نصرًا عاجلًا.. سائلين الله أن يحفظ بلادنا ويديم عليها عزها ورخاءها وأمنها". فيما قال الشيخ مشبب المالكي:" الحمد لله رب العالمين أن مكن لهذه البلاد قائدًا شهمًا وفيًّا همامًا «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز»، كما شد أزره بولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وجعلهم قدوة وجعل فيهم نخوة العرب وإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم. وإنني باسمي وباسم قبائل " بني مالك " كافة حضرًا وبادية نقف مع الدولة فيما اتخذته من حفظ للأمن وتحقيق للعدل، ونقول نحن جنود لهذا الوطن ودروع في كل وقت وحين كما عهدته هذه الدولة منّا ومن أسلافنا، رحمهم الله، وفق الله خادم الحرمين وحكومته الرشيدة وحفظ المملكة من كل شر ومكروه وحمى جنودنا فوق كل أرض وتحت كل سماء". وجدد مشايخ القبائل في مختلف محافظات ومراكز منطقة جازان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -,بهذه المناسبة التي جمعت كافة القبائل من أقصى شمال منطقة جازان إلى حد المملكة الجنوبي تحت سقف واحد بهدف واحد وكلمة واحدة هي الولاء والطاعة لولاة الأمر.