أكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي, أن المسلمين في كل مكان يشيدون بجهود المملكة العربية السعودية ، ويستنكرون التصرفات والآراء التي صدرت مؤخراً من إيران وعدم توقيعها على اتفاقية تنظيم الحج ، مشيرا إلى أن تنظيم شؤون الحج مرتبط ارتباطا مباشرا بالمملكة ، بوصفها الحامية والخادمة للحرمين الشريفين وكل القوانين الدولية تمنع تماما التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة ولذلك في كل اللقاءات والمناقشات نجد أن هناك استنكار لما صدر من إيران في هذه الموضوع . ونوه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , من اهتمام بالغ بالأقليات المسلمة سواء من خلال بناء المراكز أو المساجد أو إقامة المناشط التي تهتم بهذا الأمر, حيث يعد الشأن الإسلامي من أبرز اهتمامات المملكة. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب اختتام مؤتمر "الشباب المسلم في مواجهة الإرهاب": لقد أشاد المؤتمر بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , وحرصه الشديد على مكافحة الإرهاب والتطرف وبيان حقيقة الإسلام الصحيحة وما يجمع كلمة المسلمين . وأضاف: نحن في مختلف المؤتمرات واللقاءات التي تقيمها الرابطة نجد الاهتمام الكبير بجهود المملكة و الإشادة بما يبذله الملك سلمان حفظه الله , وبخاصة في قضايا الحج و قضايا الحرمين الشريفين والخدمات التي تقدم للمسلمين . وأوضح الدكتور التركي أن الدول الإسلامية والمنظمات الإسلامية ودول العالم ضد التطرف والإرهاب, وقال إنه عندما وقعت حوادث الإرهاب في فرنسا أصدرت الرابطة بيانا شديد اللهجة تستنكر هذه الأحداث وتؤكد على مواجهة الإرهاب والتطرف لأن الإرهاب آفة إنسانية, وكما تقرر في هذا المؤتمر وفي غيره من المؤتمرات لا يربط الإرهاب بدين ولا بوطن أو جنسية معينة ولكن له أسبابه الكثيرة التي ينبغي أن تتضافر الجهود الدولية في مواجهته و معالجته. وبين الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي, أن المؤتمر ناقش موضوعا مهما يتعلق بالشباب وكيف يحصنون ويبعدون عن مظاهر التطرف والإرهاب و الغلو لكي يعدوا للمستقبل لان شباب المسلمين هم مستقبل الأمة الإسلامية سواء كانوا في البلاد الإسلامية أم في بلاد الأقليات المسلمة, معبرا عن تطلعه أن يكون لهذا المؤتمر أثر ونتائج مفيدة.