ياضلع أثقب خُطا رجلي تساق بدربك وْتنقاد كأنّ الرجل ما تبغى سوى دربك تمشّابه أسجّ وْلا ادري الاّ الرجل تمشي بي وأجي من غاد وأفضفض مايجيش بصدري وْلا احسّب حسابه وأقدّم لك عذر هجر السنين وْغيبة الروّاد وْفراق العشق وأوضاع اهْله المقفين وأحبابه وأناولْك العتاب وْتقبله منّي كما المعتاد وأنا خابرْك تسمع شاعرك وتقدّر عتابه علامك ما تخلّد حبنا وتنافس التوباد على شان ادخل التاريخ معْك من اوسع ابوابه هجد ضوضاء الوصال وْصاحبي له كم سنه ماعاد وعصرٍ عاش به مجنون ليلى اليوم عشنابه يا عشق أثقب هواك اليا بغى ينقص رجع يزداد على فرقاك احسّ إنّ الجبل قطعه من اسبابه قطفت مْن السماء نجم وْفرشت مْن النجم سجّاد يضوّي لك مسارك وأنت من نجمك تهزّابه وْغرست مْن الهوى اشجار الغرام لْخاطر الأسياد وْزرعت الدرب بسمات وْمزجت المسك بترابه وإذا طال الغياب وْلا احصلَت صدفه ولا ميعاد ابنحت لك من اشعاري بصخر الحبّ وهضابه