تترقب الجماهير الرياضية العربية الثاني عشر من شهر رمضان المبارك المقبل موعدا لإعلان اسم المعلق الرياضي الأفضل والذي سيحصل على جائزة فقيد الرياضة العربية والسعودية زاهد قدسي في نسختها الثالثة عشر والمقرر أن تستضيفها مدينة جدة. وشهدت الأيام الماضية عمل مكثف من اللجنة المنظمة والفنية الخاصة بالجائزة لاختيار المعلقين الأفضل في الموسم الرياضي الحالي في جميع القنوات الرياضية العربية من خلال معاييرها الإعلامية الدقيقة التي وضعتها، ووقع اختيار اللجنة على ترشيح المعلقين الثلاثة المصري أحمد الطيب والجزائري حفيظ دراجي ورؤوف خليف للفوز بلقب الجائزة لهذا العام من بين أكثر من 10 معلقين تنافسوا على لقب هذا العام. وقد تم إعادة تشكيل اللجنة المشرفة على الجائزة برئاسة علي داود و عضوية المعلقين علي حميد ويوسف سيف ونبيل نقشبندي وعلي محمد علي، ووجود الراعي الرسمي للجائزة زياد فارسي، وقررت اللجنة المنظمة تكريم شخصية رياضية بارزة خدمت الرياضية العربية عامة والرياضة السعودية خاصة متمثلة في الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، لدعمه السابق و مساندته لجنتي المعلقين السعودية والعربية والتي كان زاهد قدسي يرأسها لفترة 24 عاماً ماضية. من جهته كشف عضو اللجنة التنظيمية إبراهيم زاهد قدسي بأنهم يعلموا جاهدين بشكل سنوي على إظهار الحفل بالشكل الذي يليق بإسم الجائزة، مؤكدا في سياق حديثه بأن اللجنة عملت بشكل كبير الفترة الماضية حتى يكون الثاني عشر من شهر رمضان المبارك موعد دائم بحول الله وسنوي لاستضافة هذه الجائزة التي تشهد رعاية كريمة من شخصيات عديدة لها بصماتها في الرياضة العربية، ونأمل أن تكون الجائزة نوع محفز لكل المشاركين والمتنافسين عليها لمواصلة الإبداع التي تعودناه منهم عبر الشاشات التلفزيونية.