دشن معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، أمس ملتقى البريد والخدمات المساندة "لوجستك 2016″، الذي نظمته مؤسسة البريد السعودي بحضور ومشاركة الجهات الفاعلة في مجال الخدمات اللوجستية والحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية. وألقى معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات كلمة أمام الملتقى قال فيها : إن نجاح قطاع النقل والبريد والخدمات المساندة، يعد أحد مؤشرات تقدم الدول والمجتمعات في هذا المضمار الاقتصادي، مشيرًا إلى أن مؤسسة البريد السعودي سعت إلى مواكبة التطور العالمي في صناعة البريد، من خلال بناء الشبكات البريدية المتكاملة، ودعم الخدمات البريدية غير التقليدية، والاستثمار في مشاريع الحكومة الإلكترونية، والخدمات المساندة. وأوضح رئيس مؤسسة البريد السعودي المكلف الدكتور أسامة الطف أن الملتقى يهدف إلى تنمية اقتصاديات الخدمات اللوجستية، وتطوير آليات النقل السريع والخدمات المساندة، عبر تطوير أساليب العمل في القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن المؤسسة أطلقت استراتيجية 2020 والتي تتمحور في الأساس حول تطوير مشاريع الحكومة الإلكترونية وبرامج التجارة الإلكترونية، التي تتفق وبرنامج التحول الوطني. وبين الدكتور ألطف أن مؤسسة البريد تمتلك بنية تحتية راسخة تستند عليها خدمات الحكومة الإلكترونية، ومنظومة تتكئ عليها خدمات اللوجستيك، مدعومة بشبكة نقل تضم أسطولا يتجاوز 1500 شاحنة ضمن شركة "ناقل" الذراع اللوجستي لمؤسسة البريد السعودي وترتبط بشبكة بريدية تصل إلى 550 مكتبا إضافة إلى مجموعة من المشاريع البريدية الغير تقليدية، ويدعمها العنوان الوطني. وأكد أهمية توسيع حجم اقتصاديات النقل والخدمات المساندة لمواكبة الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع الاستراتيجي، الذي من المتوقع أن يسهم ب 12 % في دعم الاقتصاد الوطني بالمملكة عام 2018 اعتمادا على البنية التحتية القوية والمشاريع الاستراتيجية القادمة.