يناقش ملتقى ينطلق في الرياض بعد غد (الخميس)، تطوير كفاءة البريد والخدمات المساندة، وبحث فرص الاستثمار وآليات تعزيز الخدمات، بمشاركة الجمارك، والموانئ، والجوازات، وكذلك مقدمي الخدمات والمختصين والمستثمرين في صناعة النقل السريع والخدمات اللوجستية. وتركز جلسات الملتقى على آليات تحسين الإداء في السوق، وتسهيل الإجراءات، و خطط دعم اقتصاديات النقل والشحن في الموانئ، ودور أنظمة وإجراءات التخليص الجمركي في دعم اقتصاديات القطاع، إضافة إلى أحدث المستجدات في الخدمات اللوجستية، والتخزين الإقليمي ودوره في مساندة عمليات التخطيط والتنمية المستدامة. ويبحث الملتقى مع الفاعلين في سوق وصناعة النقل البريدي والشحن والخدمات اللوجستية وبرامج الحكومة الاليكترونية، تطوير اقتصاديات القطاع ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية في المملكة. وسيتم خلال جلسات الملتقى بحث محاور عدة منها: دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في دعم الخدمات اللوجستية، ومستقبل منظومة العمل في موانئ المملكة ودعم الخدمات اللوجستية، والبريد السعودي ورؤية 2030، والمواصفات والمقاييس المعتمدة في قطاع الخدمات اللوجستية. ويناقش تطوير أنظمة وإجراءات التخليص الجمركي لدعم الخدمات اللوجستية في المملكة، والتكامل بين الجهات الحكومية لخدمة المواطن والمقيم، وتطوير الخدمات البريدية وأثرها على أداء الحكومة الإلكترونية، إضافة إلى التحديات التقنية التي تواجه قطاع الخدمات اللوجستية، ودور الاتصالات السعودية ومستقبلها في دعم الخدمات اللوجستية، والتحول الرقمي في صناعة الخدمات اللوجستية، والمستجدات والرفص في القطاع، ودور النقل السريع في دعم الاقتصاد الوطني، ودور التخزين الإقليمي في دعم عمليات التخطيط والتنمية المستدامة. وقال رئيس مؤسسة البريد السعودي المكلف أسامة ألطف: «إن القطاع اللوجستي يشكل حالياً أولوية كبرى في استراتيجية المملكة 2030، بهدف تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد السعودي»، مبيناً أن البريد السعودي يعمل على «إعطاء زخم حقيقي لتنفيذ الرؤية في مجالها، عبر تطوير خدمات النقل السريع وقطاع اللوجستيك، اعتماداً على البنية التحتية القوية والمشاريع الاستراتيجية المقبلة وشبكات التوزيع والخدمات الإلكترونية». وأضاف ألطف: «إن الملتقى يبحث الفرص الواعدة في هذا المجال، واستثمار الموقع الجغرافي المتقدم إلى المملكة على خريطة الخدمات اللوجستية، انطلاقاً من حجم وعدد المشاريع الإنتاجية والخدمية وخطط التنمية الطموحة وحجم التبادلات التجارية مع دول المنطقة التي تعد من أسرع مناطق العالم نموا وتطورا في التجارة والخدمات اللوجستية». وعد قطاع النقل البريدي والشحن والخدمات اللوجستية من القطاعات الأساسية في المملكة، «لدوره المحوري في دعم القطاعات التجارية والصناعية ودعم الحركة الاقتصادية في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة».