قامات يشهد لرموز منها ريادة "الحرف" فنحن ندرك جميعاً ما للكلمة من فعل السحر.. قافلة من المفكرين والادباء والصحفيين اثروا صفحات هذه الجريدة العريقة الصامدة. ومع التطورات المتلاحقة فإننا لن ننسى أبداً ان هذا الجيل العظيم تربى على ايديهم صفوة من ابناء هذا المجتمع فقد كانت لجريدة البلاد ومجلة اقرأ معايير في اختيار ابنائها وكتابها وأدبائها وشعرائها ورؤساء تحريرها. ونود ارساء تقليد ربما غاب عنا لسنوات فقدنا خلالها ثروات غيبها الموت ولم تسعفنا الذاكرة لتكريمهم بعد أن تربعوا على هرم الكلمة لمدة ستة وثمانين عاماً في جريدة البلاد وفي صناعة أجيال من الأدباء والمفكرين والمثقفين وان غادرت اجساد بعضهم إلا أنه تظل أعمالهم وكلماتهم حية في قلوبنا راسخة في أعماقنا. إن هذا النهج من التكريم يرسم معالم الوفاء لهؤلاء الذين يحظون بمكانة مرموقة بين الصفوة من الأدباء والمثقفين والكتاب والاعلاميين في عالمنا العربي.. ولازالوا في أوج عطائهم ومعذرة إذا نسيت بعضهم وهم إذا سمحوا لي الأساتذة مع حفظ الألقاب: د. عبدالله مناع – حسين العسكري – عبدالفتاح أبو مدين – د. هاشم عبده هاشم – المستشار محمد سعيد طيب – المهندس أحمد عبدالوهاب آشي – احمد محمد باديب – د. عبدالعزيز النهاري – عبدالعزيز حنفي – عبدالعزيز زيدان – خالد المعينا – اسامة السباعي – يحيى باجنيد – خالد البيتي – عدنان صعيدي – عثمان عبده هاشم – حسن الظاهري – خالد الحسيني – د. عمر يحيى يماني – عبدالعزيز التميمي – هشام عرب – أحمد صادق دياب – عادل عصام الدين.. أعطاهم الله الصحة والعافية وأطال في أعمارهم. ومن الذين رحلوا عنا رحمهم الله مع حفظ الألقاب: عزيز ضياء – محمد حسين زيدان – محمد حسن فقي – عبدالمجيد شبكشي – محمد ابراهيم مسعود – عبدالغني قستي – طاهر زمخشري – د. حسن أبو ركبة – أمين عبدالله القرقوري – محمد عارف – د. محمد صادق دياب – غالب أبو الفرج – د. عبدالقادر طاش – عمر مخاشن – أحمد المهندس والزميل الراحل شاكر عبدالعزيز.بقي أن أشير إلى رموز ثقافية وصحفية بارزة ما زالت على رأس العمل لم أتطرق إليها .