بيروت – واس حذَّر مسؤول قسم الأبحاث والدراسات في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إبراهيم العلي من كارثة إنسانية تتعرض لها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين قرب مدينة حلب شمال سوريا بسبب الهجمات وأعمال التدمير والحصار التي يمارسها نظام بشار الأسد على المدنية ومناطقها المجاورة. وشدد العلي في تصريح امس على أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا وخاصة داخل مخيمي حندرات والنيرب قرب مدينة حلب ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة ، موضحاً أن عددا كبيرا من أهالي مخيم النيرب نزح عن المخيم بسبب القصف والحصار من مواقع قوات الأسد وما زال هناك عدد من اللاجئين الفلسطينيين فيه بحدود خمسة آلاف.