الرياض- واس تعد دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقى ثقافات العالم وحضاراته ، وأيقونة الإبداع والحب والسلام ، حيث تستضيف مدن الدولة على مدى العام فعاليات وأحداث ثقافية وأدبية وفنية عربية وعالمية تعزز التواصل بين مختلف شعوب وثقافات العالم . ويأتي ضمن الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية التي شهدتها الدولة " ملتقى السرد الخليجي " ، حيث استضافته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في أبوظبي ، وتناول عدة محاور رئيسية حول خصوصية السرد الخليجي في مجالات الإبداع الروائي والقصصي من أهمها .. أساليب السرد الخليجي في مجال السيرة الذاتية ودور السرد في القصة القصيرة جدا .. إضافة إلى الدلالة القيمية للسرد الخليجي وطبيعة السرد الخليجي في مرآة التنوع الثقافي ، وتعدد الهويات إضافة إلى علاقة السرد بالترجمة واللغة والهوية الوطنية كعامل قيمي وإبداعي . ويعقد ملتقى السرد تعزيزا للإستراتيجية الثقافية الخليجية التي تأكد أهمية إقامة العديد من الفعاليات الخليجية المشتركة التي تسهم في الارتقاء بالعمل الثقافي الخليجي المشترك بجانب تأكيد الدور الإبداعي للحركة الأدبية في منطقة الخليج العربي وتعزيز التواصل الثقافي بين أبناء دول المجلس ، كما يأتي تقديراً لمكانة السرد في الوطن العربي وإعلاء لما تضمنه التراث السردي من قيم أخلاقية وجمالية في الثقافة العربية . وتهدف وزارة الثقافة وتنمية المعرفة من تنظيم واستضافة " ملتقى السرد الخليجي " ، إلى تأكيد أهمية الدور الإبداعي للحركة الأدبية وتطوير العمل الثقافي الخليجي وتعزيز الوحدة الثقافية وتنمية التبادل الثقافي بين دول المجلس،إضافة إلى إبراز الجوانب الفكرية للأطر الثقافية وتعزيز الدور الثقافي وإثراء شخصية المواطن الخليجي من خلال تعزيز وعيه وتراثه وحريته وانتمائه والحفاظ على الهوية الحضارية العربية الإسلامية .كما يهدف الملتقى إلى تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني وتقديم رؤية حكيمة مشتركة تسهم في تحديث خطة التنمية الثقافية في دول المجلس التي تعد جزءاً أساسيا من الخطة الشاملة للثقافة العربية وهو ما يأتي متماشياً مع الأهداف الاستراتيجية للوزارة .ويعد الملتقى فرصة للكتاب والمثقفين في دول مجلس التعاون لتبادل الرأي ليس في السرد فقط ، وإنما في الشؤون الثقافية وتبني نهج قادة دول مجلس التعاون في مد جسور التعاون الثقافي بين دول الخليج ،إلى جانب استشراف المستقبل انطلاقاً من التأكيد على الهوية الثقافية وترسيخها بين أبناء دول المجلس .وأكد المشاركون في الملتقى أن الرواية الخليجية حاضنة للمشهد الثقافي العام، واستعرضوا موضوع الكتابات السردية الخليجية الحقيقية في مجال الرواية والقصة القصيرة ومدى إسهام الأعمال الإبداعية في إبراز المنجز السردي وأين موقع السرد الخليجي على المستويين العربي والأجنبي . وتطرقوا إلى مفهوم التنوع الثقافي وطبيعة الأعمال السردية الخليجية وموقعها الحالي بجانب القضايا التي يطرحها السرد الخليجي التي يؤكد من خلالها على التنوع الثقافي ثم تتحدث الورقة عن طموحات أبناء الخليج تجاه السرد الخليجي . وأشاروا إلى أن الأدب استطاع أن يكون له حضور محلي وإقليمي وعربي بل إنه في بعض الحالات تجاوز ذلك إلى مناطق خارج الجغرافية العربية ، وكان وراء ذلك العديد من الأسباب أوجزها في التعليم والتطور التكنولوجي والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها التي مكنت هذا السرد من التحليق بشكل جيد خارج الإطار . مهرجان قصر الحصن 2016: تنطلق فعاليات " مهرجان قصر الحصن 2016 " سنوياً للاحتفاء بالحصن والهوية الإماراتية وقيمها عبر إحياء تراثها الثقافي ومقوماته وتوفير جسور لاستدامته عبر الأجيال وشارك الزوار في تجربة ثقافية أصيلة تسرد قصة تطور أبوظبي في " قصر الحصن " رمز نشأتها وشموخها . واستقطب " مهرجان قصر الحصن 2016 " في دورته هذا العام 140 زائر بنسبة نمو تجاوزت 15 في المائة مقارنة بالدورة الماضية . وقال رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة محمد خليفة المبارك :" إن عدد الزوار القياسي الذي توافد إلى الدورة الرابعة من المهرجان يعكس الأهمية الرمزية والوطنية لقصر الحصن ومكانته في المجتمع ".وبين أن المهرجان يحتفي بماضي الثقافة عن طريق برنامج حافل من الفعاليات المتنوعة إضافة إلى تسليط الضوء على أعمال الترميم الجارية للحفاظ على هذا الصرح الوطني والمعماري والمنطقة المحيطة به كإرث للأجيال المقبلة " . وأفاد المبارك، أن هذه الدورة من المهرجان تضمنت سبعة من عناصر التراث الإماراتي المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي الإنساني غير المادي ، حيث منحت الزوار فرصة تجربة جانب من التراث الثقافي الإماراتي ، موضحاً أن حماية التراث تأتي في مقدمة أولويات الوزارة من أجل نقلهما إلى المجتمع والأجيال الجديدة من خلال مبادرات عديدة منها " برنامج سفراء قصر الحصن " الذي استقطب في هذه الدورة 300 طالبة وطالب إماراتي من تسع جامعات إلى جانب استضافة حوالي 3000 من طلبة المدارس العامة والخاصة من مختلف أنحاء إمارة أبوظبي ضمن برنامج " مشاركة المدارس ". وأشار رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إلى أن فعاليات " المجمع الثقافي " ركزت على التراث الحديث إضافة إلى جانب من الأنشطة التفاعلية لإحياء الذاكرة الجماعية عن " المجمع الثقافي " ودوره التاريخي كمركز للحركة الثقافية في العاصمة الإماراتية . وتم تنظيم معارض تروي قصة الدولة وشعبها بما في ذلك معرض "ملامح فوتوغرافية .. صور من الماضي " والمعرض المميز " أرشيف وذكريات .. قصة وطن " و" ذاكرة المجمع الثقافي " الذي نظم بالتعاون مع كل من الأرشيف الوطني وديوان سمو ولي العهد إضافة إلى شركة أدنوك / أدكو وقناة بينونة . وحقق " المسرح المفتوح " الملحق بالمجمع الثقافي نجاحاً لافتاً عبر تقديم أمسيات شعرية تألق فيها الشعراء في تجسيد أهمية الشعر في الثقافة الإماراتية .. واحتضن المسرح المفتوح كذلك برنامج " ذاكرة الأغنية الإماراتية " بمشاركة ما يزيد على " 11 " فناناً إماراتياً لإحياء تراث الأغنية الشعبية التقليدية .. واستقطبت العروض التي تم تقديمها مرتين يومياً ما يزيد على 3000 من هواة الشعر والموسيقى . دبي ترسخ مكانتها كمركز ثقافي عالمي: افتتح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي في مدينة جميرا في دبي ، المعرض الفني العالمي " آرت دبي" الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال الفترة من الخامس عشر إلى التاسع عشر من الشهر الجاري . وضم المعرض آخر الأعمال والإبداعات الفنية والرسومات لأشهر الفنانين العالميين والمحليين ، فيما تعكس اللوحات والرسومات والمبادرات رؤية وخيالا واسعين لدى أصحابها الذين يعرضون إبداعاتهم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط .وتوقف سموه عند منصة مبادرة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ومكتبها الثقافي، التي صممت من مواد صديقة للبيئة ومستلهمة من الفن المستدام لتشجيع الإماراتيات على الابتكار والإبداع الفني . وتضم الصالة الثانية أعمالاً فنية جديدة لرسامين ونحاتين ومصممين معروفين على مستوى العالم ، حيث تجسد لوحاتهم وأعمالهم الفنية قيماً وتعكس في معظمها البيئة المحلية لكل فنان والطبيعة من صحراء وبحر وأنماط معيشة الشعوب خاصة التقليدية منها ومعالم البلدان التاريخية والسياحية . وختم سموه جولته في " آرت دبي " بزيارة صالة عرض العلامة التجارية المعروفة " بياجيه " الفرنسية التي تتميز بتصميمها الراقي ومعروضاتها من المجوهرات النادرة التي صممت بأيدي فنانين عالميين متخصصين في عالم المجوهرات الأشهر عالمياً . وشارك في دورة المعرض العاشرة نحو " 80 " صالة عرض " غاليري " ومتحفا من " 40 " دولة إلى جانب فنانين محليين وعالميين أكدوا أهمية هذا الحدث الفني الثقافي الذي يجمع نخبة من الفنانين المبدعين من أنحاء العالم على أرض الإمارات. افتتاح مهرجان أيام الشارقة المسرحية: أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الرقي بالمجتمعات والنفس يأتي من خلال الأدب والثقافة التي تغذي العقل والمجتمعات وتواجه الظواهر السلبية . جاء ذلك في كلمة سموه التي ألقاها خلال افتتاح فعاليات الدورة ال 26 لمهرجان أيام الشارقة المسرحية في قصر الثقافة في الشارقة . ورحب سموه في بداية كلمته بأهل المسرح وقال " إنها أيام تجمع الأحبة من الوطن العربي في هذا المكان ولكم في قلبي مكان فنرحب بكم ليس فقط في دولة الإمارات وليس فالشارقة وإنما في قلبي ". وأشار سموه إلى أن المسرح يرتكز على ثلاث ركائز هي النص والمخرج والممثل ، مؤكداً سموه على محاولة إيجاد نصوص مميزة وقيمة من خلال الجوائز التي تطلقها دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة لكي تسهم هذه النصوص في علاج النفوس والرقي بالمجتمعات وتنوير المجتمع . وكلف صاحب السمو حاكم الشارقة دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة بالسعي لإيجاد النصوص المتميزة والصالحة للمجتمعات لكي تنتج وتظهر للمجتمع من خلال مسارح دول الخليج والوطن العربي لخدمة المجتمعات والرقي بها . وتطرق سموه إلى ملاحظة انتشار الملل في بعض المسرحيات .. لافتاً إلى أن هذا الملل قد يشتت المتلقي ولا يصل بالرسالة الرئيسية ، مؤكدا سموه إلى أنه خلال كتابته مؤلفاته المسرحية سعى لكي لا تكون هنالك فرصة ولا لحظة للملل حتى في إسدال الستار خلال المسرحية والذي استعوض عنه بالإظلام السريع لتغيير المنظر ، ودعا سموه جميع الكتاب والمخرجين لإبعاد أي ملل قد يحجب على المتلقي الفكرة أو الرسالة . مما يذكر أن الدورة الحالية للمهرجان شارك فيها 14 عملًا مسرحياً مشوق يترقبه الكثير من المشاركين والمهتمين ، تمثل في " مرثية الوتر الخامس " من تأليف مفلح العدوان وإخراج فراس المصري لجمعية دبا الفجيرة للثقافة والتراث والمسرح ومسرحية " ليلة " من تأليف وإخراج علي جمال لفرقة مسرح خورفكان ومسرحية " وعاشو عيشة سعيدة " من تأليف علي الزيدي وإخراج كاظم نصار لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح ومسرحية " حافة الاقتراب " من تأليف وإخراج محمود أبو العباس لمسرح أم القيوين ومسرحية " صوت السهارى " من تأليف عبد الله صالح وإخراج حسن يوسف لمسرح دبي الشعبي . إضافة إلى مسرحية " أيام اللولو" من تأليف وإخراج ناجي الحاي لمسرح دبي الأهلي ومسرحية " شيطان البحر" من تأليف مرعي الحليان وإخراج أحمد الانصاري لمسرح الشارقة الحديث ومسرحية " بازار" من تأليف وإخراج محمد صالح لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح ، ومسرحية " كن صديقي " من تأليف أحمد ماجد وإخراج مرتضى جمعة لمسرح عيال زايد .. بجانب مسرحية " سجل كلثوم اليومي " تأليف محمود أبو العباس وإخراج حسن رجب لمسرح الفجيرة ، ومسرحية " تحولات حالات الأحياء والأشياء " من تأليف قاسم محمد وإخراج محمد العامري لمسرح الشارقة الوطني . كما وقع الاختيار على عرضين من عروض مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة هما مسرحية " شكسبير منتقما " من تأليف وليم شكسبير وإخراج مهند كريم ومسرحية " قضية ظل الحمار" من تأليف فريدرش دورينمات وإخراج أنس عبد الله . واحتفى المهرجان بمسرحية " صدى الصمت " الحائزة على جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، لأفضل عرض مسرحي عربي في الدورة الأخيرة من مهرجان المسرح العربي الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح في دولة الكويت يناير الماضي . هيئة الشارقة للكتاب تطلق النادي الحكومي: أطلقت هيئة الشارقة للكتاب مبادرة جديدة للتحفيز على القراءة بعنوان " نادي القراءة " بهدف تعزيز البناء الفكري والثقافي للإنسان والاستثمار في الموارد البشرية ،وذلك ضمن المبادرات الخاصة بعام القراءة في دولة الإمارات . وتهدف المبادرة إلى جعل القراءة عادة وأسلوب حياة للتطور والتنمية بين الموظفين ، من خلال منح كل موظف في إدارات الهيئة وأقسامها نصف ساعة يوميا " أو ما يعادل ساعتين ونصف الساعة أسبوعيا خلال ساعات الدوام الرسمي لممارسة القراءة والاطلاع ، التي ستنعكس نتائجها الإيجابية على الموظفين والهيئة والمجتمع ، وسيتم خلال كل فترة اقتراح كتاب أو أكثر للقراءة وسيتم تنظيم تجمعات شهرية بين فريق العمل لمناقشة الكتب المقروءة من قبلهم . وأوضحت إدارة الهيئة أن المبادرة الجديدة تأتي توافقا مع توجه هيئة الشارقة للكتاب لإدخال قياس مستوى القراءة لدى الموظف والثقافة العامة في التقييمات الخاصة بالتعيين والترقيات ، ضمن كافة الأقسام وفق مستواها الوظيفي ، وهي بذلك تكون أول هيئة حكومية تدخل هذا المقياس على مستوى العالم . وأعلنت هيئة الشارقة للكتاب أن أول الكتب التي تم اقتراحها لشهر مارس القادم هو كتاب " سرد الذات " لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، وسيتم مناقشة الكتاب وآراء الموظفين حول مضمونه لاحقا ضمن مجموعات متعددة . وعن المبادرة قال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري: " إن الارتقاء والتطور يبدأ أولا بالعقل والمعرفة والنهج الإماراتي المرتكز على صناعة المعرفة وتطوير الإنسان ، فقد قمنا بإطلاق مبادرة " نادي القراءة " لتحفيز الموظفين على القراءة وتنمية معارفهم العامة وخلق الشعور بضرورة القراءة والثقافة في تطوير أنفسنا في العمل والحياة ، وأن الانتقال إلى مرحلة العمل والانشغال بتفاصيله اليومية لا تعني الابتعاد عن الكتاب والقراءة ".وأضاف أن أهمية المبادرة تنبع من كونها انطلقت في الأساس من مؤسسة تعنى بأمر الثقافة والقراءة ولذلك سنضع أمر الالتزام بها وتفعيلها من قبل موظفي الهيئة ضمن معايير التوظيف والترقية ونعتبر أن جميع العاملين في الهيئة لديهم مسؤولية وطنية وأخلاقية ومهنية تجاه إنجاح هذه المبادرة وأن يكونوا مثالا يحتذى بهم في ممارسة القراءة ونقل هذه التجربة وتعميمها على أسرهم وبقية أفراد المجتمع الذين يحيطون بهم لأننا على قناعة تامة بأن القراءة هي السبيل الوحيد للإبداع وتكوين واكتشاف المبدعين والمخترعين والأدباء والمفكرين فالأمم القارئة هي الأمم القائدة . ثقافية الشارقة.. تأسيس بيوت للشعر: وقعت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ووزارة الثقافة المغربية مذكرة تفاهم لتأسيس ، " دار الشعر" ، في مدينة تطوان شمال المملكة المغربية ، تنفيذا لمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتأسيس وإنشاء " بيوت للشعر في أقطار الوطن العربي ". وقع مذكرة التفاهم عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة رئيس الدائرة عبدالله محمد العويس وعن وزارة الثقافة المغربية معالي محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة المغربي . وأشاد معالي وزير الثقافة المغربي بالعلاقات المميزة والمتينة التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية في كافة المجالات ، لا سيما المجال الثقافي ، مشيدا بمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتأسيس " دار الشعر" في المغرب . ولفت إلى أن ذلك يعد مؤشرا ملموسا على الأواصر الثقافية والفكرية التي تجمع بين البلدين الشقيقين ، معربا عن أمله أن تضطلع مؤسسة " دار الشعر" في المغرب بدور رائد في تعزيز العلاقات الثقافية الإماراتية المغربية . من جانبه قال عبدالله العويس إن " دار الشعر" في تطوان ستشكل فضاء للتواصل الثقافي والفكري بين مثقفي وشعراء وأدباء البلدين ، كما تعزز المشهد الثقافي والأدبي المتنوع والمميز في المملكة المغربية . ثقافة دبي .. تعزيز الوعي العام: وقع مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي اتفاقية تعاون مع " ميدكلينيك " الشرق الأوسط لتعزيز الوعي العام بأهمية قطاع الثقافة لدى الأطفال في دولة . وتهدف الاتفاقية التي وقعتها الدكتورة منى البحر المديرة التنفيذية للمركز والدكتور طارق فتحي المدير التنفيذي للعمليات في ميدكلينيك إلى توفير بيئة مشجعة للطفل على الإبداع في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية وكل ما من شأنه أن يدعم وعيه . كما سيسعى الطرفان إلى تبادل الخبرات والتعاون في مختلف المجالات التخصصية لهما ، إلى جانب التعاون في إجراء البحوث والدراسات المشتركة في مختلف المجالات العلمية والثقافية المتعلقة بالطفل وتسهيل استخدام المرافق التابعة للطرفين في تنفيذ الفعاليات والأنشطة الخاصة بهما والمشاركة في المؤتمرات والندوات والبرامج التدريبية المتخصصة لتطوير الكوادر البشرية . وتأتي الاتفاقية ضمن مبادرات مركز الجليلة لثقافة الطفل في مد جسور التواصل مع المؤسسات المحلية والعالمية لتعزيز الوعي بثقافة الطفل وإيجاد بيئة آمنة وحاضنة للأطفال تضمن تثقيفهم ووعيهم في كافات المجالات . – افتتاح " مكتبة " بيت الكتب لمجموعة " كلمات " في القصباء. افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير " شروق " المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة " كلمات للنشر " في القصباء في الشارقة الفرع الأول من " مكتبة " أول مشروع للأطفال واليافعين يجمع بين فكرتي المكتبة والمقهى في دولة الإمارات والمنطقة ، والتابع لمجموعة كلمات وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للكتاب الذي تصادف احتفالاته يوم 3 مارس من كل عام . وتهدف " مكتبة " التي سيكون فرع القصباء نقطة الانطلاق لافتتاح مزيد من الفروع لها في دولة الإمارات ، إلى طرح فكر جديد للاستمتاع بالقراءة والمطالعة بين فئات الأطفال واليافعين والمساهمة في إحداث تغيير حقيقي في حياة أجيال المستقبل ، من خلال تعزيز اهتمامهم بالكتاب في أجواء ممتعة يمكن أن يجتمعوا فيها مع أفراد أسرتهم أو يلتقوا أصدقاءهم وزملاءهم . وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي " إن افتتاح " مكتبة " التابعة لمجموعة كلمات ، يأتي تزامنا مع اليوم العالمي للكتاب ، وفي هذا العام الذي تخصصه دولة الإمارات للقراءة ليأتي منسجما مع توجيهات قيادتنا الرشيدة في تشجيع الأطفال واليافعين على القراءة وتحقيق مزيد من التقارب بينهم وبين الكتاب ، كي يكونوا أقدر على فهم واقعهم والتعامل معه ولتوسيع مداركهم نحو آفاق المستقبل للمساهمة في تنمية وتطوير مجتمعهم ووطنهم . وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن إنشاء "مكتبة" يتوافق مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، الرامية إلى نشر الثقافة والمعرفة في كافة أنحاء الإمارة لتعزيز حضور الشارقة على خريطة المدن العالمية الرائدة ثقافيا ومعرفيا ، إلى جانب تحفيز الأطفال واليافعين على زيارة المكتبات واتخاذ الكتاب صديقا لهم يزودهم بالمعرفة الهادفة والتسلية البريئة . وتحتوي " مكتبة " على إصدارات مجموعة " كلمات " كافة بما فيها دار " كلمات " و" حروف " و" روايات " سواء الكتب المطبوعة أو التطبيقات الذكية حيث يمكن للزوار قراءة الكتب واستخدام التطبيقات بشكل مجاني وعلى مدار الساعات التي تفتتح فيها "مكتبة " أبوابها لاستقبالهم. اتحاد الكتاب والأدباء واليوم العالمي للشعر: أكد رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حبيب الصايغ أن الشعر سلاح في يد الشاعر ليحمي ذاته ، ويمد مظلته لتحمي الآخرين من إفرازات العولمة والشركات العابرة للقارات واقتصاد السلع والصفقات التي لا تستثني أحدا. وقال في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للشعر " إن الشعر روح أينما حلت أنبتت ، في الرواية يفعل الشعر فعل السحر ، وفي السينما يستدرج الدهشة من مكامنها ، فيما يتسرب في القصة عبقه الآسر ، وفي خطبة المنبر يكفكف دمع الرقة ويستوقف الجفاف ، وفي القصيدة يتجلى ويجلو وجه الجمال ". وأضاف " إن الشعر مظلة باتساع المدى يرفعها الشعراء في وجه كل " داعش " يسقط من رحم الفراغ ، وفي وجه كل سلطة تستمرئ سلطتها في وجه كل عدم وعدمي ، وفي وجه كل قوة سقطت من قوتها الرحمة والجمال ، الشعر مظلة لمن يريد أن يستظل بفيئها بلا شروط سوى أن يريد ". الملتقى القرائي الأول " القراءة نزهة العقول": نظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في الفجيرة ، الملتقى القرائي الأول بعنوان " القراءة نزهة العقول "، برعاية الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام. وأكد مدير الديوان الأميري في الفجيرة محمد سعيد الضنحاني خلال جلسة حوارية ، أهمية مبادرة عام 2016م عام القراءة ، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، على أن تمثل خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة. ولفت إلى أهمية القراءة ودورها في تطور الشعوب ، وفي أن تكون سلوكا وثقافة مجتمع وليس سحابة عابرة ، مشيرا إلى " خلوة المائة " التي خرجت ب " 40 " مبادرة تشجع وتدعم القراءة في كل إمارات الدولة وفق خطوات مدروسة تجعل من القراءة عادة مجتمعية دائمة لدى الأجيال القادمة ، فضلا عن إطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في تفعيل القراءة والتي ستكون بدايتها في تشكيل لجنة محلية على مستوى الإمارة للاهتمام بالقراءة والكتابة . – الثقافة وتنمية المعرفة بالغربية تفتتح معرض " الآباء والمؤسسون في الذاكرة ". استضاف مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في المنطقة الغربية في أبوظبي معرض " الآباء والمؤسسون في الذاكرة "، ضمن فعاليات الموسم الثقافي للوزارة. وضم المعرض مجموعة من الصور للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراة -والشيوخ المؤسسين لدولة الإمارات ،ويرجع تاريخها إلى خمسينات وستينيات القرن الماضي. وجاءت الفعالية ضمن خطة الوزارة لفعاليات الموسم الثقافي 2016 م، التي تتم في إطار مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لجعل عام 2016 عاما للقراءة والاهتمام بالكتاب والتشجيع على القراءة بأشكالها وصورها كافة ، إضافة إلى عدة ورش عمل ومحاضرات تسهم في نشر الوعي الثقافي لدى المجتمع المحلي . ويستهدف المعرض المجتمع المحلي وطلاب وطالبات المدارس بالتنسيق مع مجلس أبوظبي للتعليم لوضع جدول لزيارات المعرض.