يبدو أن الاتحاد السعودي لكرة القدم وفق ونجح في التعاقد مع المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك مدربا للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم ابتداء من مطلع سبتمبر الماضي لمدة سنة. ووضحت لمسات المدرب مارفيك بشكل ملحوظ من خلال مباراة الأخضر أمام المنتخبين الماليزي والإماراتي حيث أجاد المدرب قراءة الفريق المقابل بشكل ممتاز.. وأجاد أيضا انتزاع مفتاح اللعب في المنتخب الاماراتي المتمثل في الشقيقين الثنائي (عموري وعامر) وكذلك أجاد الاعتماد في التركيز على اللعب عن طريق الاطراف بشكل كبير ومشاركة ظهيري الجنب في اغلب الكرات.. كما تميز لاعبو المنتخب بالإعداد البدني والحضور الذهني واتضح ذلك مع هدف الامارات رغم سيطرة المنتخب والضغط على حامل الكرة من منتصف ملعب الامارات وتناقل الكرة السريع والاستحواذ الايجابي على الكرة كلها امور تحسب للمدرب ايضا لياقة اللاعبين كانت عالية وهو امر واضح جدا للمتابع. مارفيك الخامس وبديلا لوبيز: ويعد بيرت فان مارفيك المدرب الهولندي الخامس الذي سيقود السعودية بعد ليو بينهاكر في 1994 ومارتن كوبمان في 2002 وواندرلي فاندرليم بين 2002 و2004 وآخرهم فرانك رايكارد بين 2011 و2013.. حيث حل بديلا للمدرب الإسباني خوان لوبيز كارو الذي تمت اقالته عقب الخسارة أمام قطر في نهائي بطولة خليجي 22 والتي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض في ديسمبر/كانون الأول الماضي. كوزمين مدرب مؤقت: وتولى الروماني كوزمين أولاريو المسؤولية بشكل مؤقت في نهائيات كأس آسيا بأستراليا مطلع 2015 لكن الأخضر ودع البطولة من الدور الأول. بداية مشوار مارفيك مع الأخضر: وقد بدأ المدرب مارفيك مهام عمله من خلا ل المعسكر الإعدادي للأخضر الذي أقيم في جدة وقبل مواجهة المنتخب قبيل أمام منتخب تيمور الشرقية ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 ومن ثم مواجهة منتخب ماليزيا في كوالالمبور يوم الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي. من هو بيرت فان مارفيك: بدأ فان مارفيك البالغ من العمر (63) عاما مسيرته التدريبية عام 1998 مع فريق فورتانا سيتارد بدوري الدرجة الأولى الهولندي، ومنه إلى فينورد في الفترة من 2000 إلى 2004 توج فيها بلقب بكأس الاتحاد الأوروبي موسم 2001- 2002. توجه بعدها إلى الدوري الألماني لقيادة بروسيا دورتموند، لمدة موسمين، ثم عاد إلى فينورد وتوج معه بكأس هولندا موسم 2007- 2008. تولى بعدها تدريب منتخب بلاده في الفترة بين 2008 إلى 2012 ووصل مع إلى نهائي كأس العالم 2010 الذي أقيم في جنوب إفريقيا وهزم في المباراة النهائية على يد المنتخب الإسباني. كانت أخر محطاته مع نادي هامبورج الألماني موسم 2013- 2014، ورحل عن الفريق بعد صراعه على الهبوط للدرجة الثانية.