الملاحظ للمسافر بين المدينةالمنورةوجدة عن طريق الهجرة هو اقفال اعداد ملفتة من محطات الوقود الامر الذي شكل احراجاً للبعض الذين فوجئوا بهذا الاقفال دون اخذهم في الحسبان تزويد مركباتهم بالوقود الكافي ولا يعرف ما هو الهدف من اقفال محطات الوقود فإذا كان خلف ذلك ان هذه المحطات أو الاستراحات لم تتقيد بالمواصفات المطلوبة سواء كان ذلك فيما تقدمه من اطعمة أو عن مدى صلاحية دورات المياه التي بحق لابد من النظر الى وضعها السيء جداً الذي تحول بدلا من مسمى "بيت الراحة" الى – قلة الراحة – لهذا لابد من نسفها من وضعها الحالي وانشاء "دورات" تتوفر فيها كل سبل الراحة.. والنظافة واللياقة كأن يوجد عامل نظافة يدفع له مقابل ما يقوم به من تنظيف لتلك الوحدات من دورات المياه.. لكن ان تقفل محطات الوقود بالكامل يحتاج الى إعادة نظر لان في ذلك تعطيل لحركة السير على هذا الطريق والحيوي جداً.. اننا مع تحسين بقية المرافق بل وطالبنا بها منذ زمن ولازال طلبنا قائما كأن تكون هناك مطاعم لائقة ودورات مياه أكثر لياقة كما هو موجود في طرقات كل العالم على الطرق الصحراوية لا نطالب بوجود موتيلات فتلك أمنية صعبة المنال كما يبدو. فقط مطاعم ودورات مياه صالحة للاستخدام ومحطة وقود تعمل على مدى الاربعة والعشرين ساعة فقط لا غير. ان الخدمات على طريق حيوي كهذا الطريق الذي يربط بين مدينتين مقدستين ومدينة تجارية كبرى هي جدة لابد ان تكون الخدمات المقدمة عليه في مستوى مكانة هذه المدن.