ايجابيا .. شركة وطنية تستثمر خبراتها الممتدة لأكثر من 20 عاما لتصنيع اربعة سفن بحرية عسكرية بمزايا وتقنيات متقدمة وقدرة عالمية على المناورة، والتقنيات المستند اليها اوروبية، والسفن معنية بالعمليات اللوجستية والمراقبة والدعم والتموين، سفينتان ابحرت الاسبوع الماضي الى دولة الكويت بحضور وزير الدفاع الكويتي من المنطقة الشرقية، ذاك أنجاز يضاف الى انجازات أخرى تحققت للوطن ولعل في مقدمها تصنيع الاقمار الاصطناعية بكلفة استثمارية واقتصادية غير مرتفعة من خلال مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي عمدت الى تطوير اعمالها منذ امد غير قصير خلال قيادة معالي وزير الاتصالات الدكتور محمد بن ابراهيم السويل لأعمال المدينة، واظنها لا تزال مستمرة حتى تاريخه، وللأخيرة قصة طويلة لعلنا يوما نستطيع استنطاق معاليه وسمو رئيس المدينة الامير تركي بن سعود بن محمد لإلقاء مزيد من الضوء عليها، وعودا على بدء السفن العسكرية تم تصنيعها وتجهيزها في شركة الزامل للخدمات البحرية التي تتمتع بخبرة علمية وعملية مع شركة ارامكوا اذ تعد واحدة من الشركات التي تبني جزءا كبيرا من السفن التي تستخدمها شركة ارامكوا في عملياتها، السفن العسكرية المشار اليها حازت على شهادات جودة عالمية تميزت بالكفاءة، نحن اليوم في اتجاه الى التحول من الاقتصاد الاستهلاكي، وهذه النوعية من الاعمال مطلوب التركيز عليها ودعمها ومساندتها خصوصا في عمليات توطين الوظائف والمهن المختلفة، ولعنا من هنا نستطيع تغيير نمطية التفكير في ايجاد الوظائف الجديدة من خلال الصناعة على سبيل المثال فقط. ما استوقفني هنا تعامل الاعلام المحلي مع الخبر، نحن في مرحلة تغيير لم نشهدها من قبل، تعزيز الدور مطلوب، دون أي انحياز الا لمصلحة الوطن، لم يستكمل الخبر وربما لن يستكمل قريبا .. لماذا ؟! وهو ما يقودنا دوما الى الاسئلة اين الخبر العلمي؟ وما هو دور المراكز البحثية حتى الان، واين نتائجها؟! الامر ينطبق على التقنيات في صناعة النفط وغيرها، مؤسف حقا اننا دائما نذهب الى المستقبل بادوات ناقصة او بدائية وربما بغير استعداد؟! غير ايجابية .. سوف اوجزها في : الاول – خصام هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع المجتمع بمطاردة فتاة "مول النخيل" يقول وحيد الغامدي في صحيفة مكة العدد 761 "مشكلة الوعي الفقهي انه تراكمي لا تجديدي، أي انه يحمل الإرث الاجتهادي السابق ثم يضيف اليه ما يستجد في عصره، وفق ذات الادوات التقليدية، فيصنع قالبه الخاص ثم يجبر الواقع الزمني ان يتقولب فيه، وهذا الذي صنع الاشكالية الفقهية اليوم في تعاطيها مع الواقع" . الثاني – وهم البحث عن الحقيقة .. معلم تحفيظ يردي عددا من العاملين في مكتب تعليم محافظة الداير. الثالث – المجلس البلدي بالانتخابات رؤية غير متكافئة بالنتائج، بالسطوة بعضهم يريد اقصاء البعض الآخر، ثقافة الانتخابات لم تفرز الافضل وهي لن تفعل قريبا، كلنا يحب السطوة والسلطة، والشأن العام اهزوجة مثل الشيلات الكل يرفضها والكل يتمايل عليها، مجتمع متناقض في ظل عدم وجود قانون نبذ الكراهية ونبذ الآخر، نسعى جاهدين الى خفض الانفاق في الرؤية العامة، ونلهث الى وجوب وجود دوائر تلفزيونية لعضو واحد او اثنين باعتبارهم ناقصات فكر، والبقية اباطرة فهم!!. [email protected]