حمود الزهراني اشاد المحلل الاقتصادي راشد الفوزان بمهرجان تسويق تمور الاحساء المصنعة ( ويا التمر احلى 2016) الذي تنظمه امانة الاحساء بالتعاون غرفة الاحساء وبدور امانة الاحساء الكبير في توفير كافة الامور وبدور رجالات الاحساء مؤكدا ان ما شاهده هو شئ اقصادي وعمل مميز جدا وهذا ما يميز الاحساء ان بها مصادر عمل ومصادر ثروة لا من الناحية الزراعية ولا من الناحية السياحية ولا من ناحية الموقع. وحظي المهرجان بتواجد العديد من الوفود من داخل المملكة وخارجها ممن حرصوا على التواجد حيث تواجد وفد من كوريا الجنوبية مكون من السيد ليم والسيد لي والسيد هوانج برفقة رجل الاعمال علي الشهري وتواجد الامريكي جيريت جمال ريشر ووفد من دولة الكويت باشراف من هناء المهناء كما تواجد وفد ميدان الفروسية بالأحساء كما زار المهرجان سلمان تمشان رئيس المراقبين في دوري عبداللطيف جميل مع وفد مرافق له . الزفة الحساوية في حين تفاعل زوار المهرجان مع الفلكلوريات الشعبية وتناولت العديد من الفنون المختلفة كالعرضة السعودية والعرضة الحساوية والسامري وفن الفريسة والعاشوري والفن البحري. كذلك الزفة الحساوية التي جذبت أنظار الجميع وهي تتجول في ساحات المعرض أمام مصانع التمور، حيث تراقص عدد من الأطفال والكبار على أهازيج الزفة الحساوية, فيما استمتع الزوار بالمقهى الشعبي، حيث تجد بجانبها عدد من المهن القديمة في ركن "حرفتي هويتي" التي تجذب الزوار من مختلف الجنسيات منها النجار وصانع الملاييف والصفار والخباز وتجليد الكتب وركن الألعاب الشعبية المصنوعة من خامات البيئة الأحسائية، وصانع المداد والخراز والقياطين ثم المشغولات اليدوية والخواصات والمستلزمات النسائية الشعبية . المقهى الشعبي حيث ارتدى البائع في المقهى الشعبي خالد الجمعان اللباس الشعبي مستقبلاً ضيوف المهرجان في المقهى الشعبي الذي أعده خصيصًا على طراز البيئة القديم من جريد النخيل لتقديم الوجبات الشعبية الخفيفة وسط سعادة كبيرة منه وابتسامه عريضة، وهو يستقبل الأعداد الكبيرة من الزوار، لافتًا إلى أن مهرجان ويا التمر أحلى له نكهته الخاصة والفريدة كونه يبرز الاحساء وما تحتضنه من ثروات التمور, موضحًا أنه يقدم في هذا المقهى الأكلات الخفيفة من البليلة و الذرة, إضافة إلى المشروبات الساخنة في مقدمتها الشاي المخدر والنعناع والزنجبيل والحليب، مؤكدًا أن هناك إقبالًا كبيرًا من الزوار.