يبدو أن فرق الوسط والمتمثلة في كل من الوحدة والرائد والفيصلي والقادسية والخليج والتي تخشى الهبوط بدأت تصحو في الدور الثاني وتقدم مستويات ممتازة وتحرج الفرق الكبيرة وتحقق معها تعادلات أو خسارة بهدف وبصعوبة كما حدث في مباراة الأهلي والوحدة في مكة والتي كسبها الفريق الأهلاوي بهدف عن طريق الهداف عمر السومه في الدقيقة (53) دون مقابل. وكاد الفريق الوحداوي أن يحقق هدف التعادل إلا أن الحظ حال دون ذلك ليحقق الأهلي الصدارة بشكل مؤقت بانتظار مباراة الهلال والرائد والتي كسبها الهلال بهدف عن طريق اللاعب ادواردو في الدقيقة (82) دون مقابل. وبنفس صورة مباراة الوحدة والاهلي ظهرت مباراة الرائد والهلال حيث استأسد الرائد ووقف بالمرصاد أمام الفريق الهلالي ولم تذهب مباراة (القادسية والتعاون) بعيدا عن المباراتين (الوحدة والاهلي والرائد والهلال) حيث استهل الفريق القدساوي التسجيل عن طريق اللاعب فيتور جونيور في الدقيقة (27) ليعادل لاعب التعاون ربيع السفياني النتيجة في الدقيقة (33) وليضيف نفس اللاعب هدف التقدم والفوز لفريقه التعاون في الدقيقة (76).. وليستمر ترتيب الفرق كما هو عليه الهلال أولا والأهلي ثانيا والاتحاد ثالثا والذي واجهه فريق الفيصلي ولكن فوزه أو تعادله أو خسارته ستبقيه في نفس ترتيبه والتعاون رابعاً.