حفلت الجولة الاولى من دوري زين في نسخته الثانية بمفاجأة واحدة تمثلت في خسارة الشباب من الرائد بثنائية، بينما كسب بطل النسخة الماضية (الهلال) مباراته أمام التعاون، وكذا فعل الاتحاد وصيف النسخة الماضية ضيفه (الاتفاق) ، وتجاوز النصر مضيفه (نجران) بهدف يتيم، واستطاع القادسية أن يقف على رأس الترتيب بفوزه الصريح على مضيفه (الفتح) بثلاثية، بينما فاز الأهلي على الحزم بيتيم، وتعادل الوحدة والفيصلي (3/3) وهو أول تعادل في الجولة. و جاء معدل البطاقات الصفراء مرتفعا ، اذ بلغ عدد هذه البطاقات (25) بطاقة بالاضافة الى بطاقتين حمراوين، وتفرد فريق الحزم بأنه الوحيد الذي خرج من هذه الجولة دون بطاقات. وبلغت الأهداف معدلا اعتياديا، اذ سجل المهاجمون (18) هدفا في سبع لقاءات، وجاء لقاء الشرائع في مكةالمكرمة بين الوحدة والفيصلي الأكثر تسجيلا للاهداف (6) أهداف بواقع (3) أهداف لكل فريق. وجاء نتاج اللاعبين الاجانب في قسيمة الاهداف بواقع (6) أهداف بينما سجل المحليون (12) هدفا وتصدر القائمة بالتساوي (3) لاعبين هم (سلمان الصبياني من الوحدة، وموسسى سلمان من الرائد، وماستر ايدو من القادسية) بواقع هدفين. وحضرت الجزائية مرتين في لقاء الشباب والرائد احتسبها الحكم مطرف القحطاني وسجلها موسى سلمان، والثانية في لقاء القادسية والفتح احتسبها الحكم صالح العقيل وسجلها مبارك الاسمري. وبمجمل ما سبق يتصدر القادسية الفرق ال 14 يليه الرائد، ثم الاتحاد، فالهلال، ثم الأهلي فالنصر ، يليهما الوحدة، ثم الفيصلي، فيما تذيلت الفرق ال 6 المراكز المتبقية، وهي برصيد خال من النقاط. وكان القادسية كسب الفتح (3/1) وكذا فعل الرائد مع الشباب وكسبه (2/0) وفاز الاتحاد على ضيفه الاتفاق (2/1) والهلال كسب التعاون (1/0) وفعلها النصر مع نجران (1/0) والاهلي على الحزم بهدف وحيد، وتعادل الوحدة والفيصلي (3/3). ولم يقدم فريق الشباب مستواه المعروف عنه، وتسبب هجومه في خسارة للفريق في أولى خطواته، ولم يكن الرضا حاضرا من أنصار الفريق الهلالي رغم الفوز الباهت على التعاون الصاعد حديثا الى دوري الكبار. وخرج النصر فائزا بهدف وحيد على نجران دون مستوى مقنع ، وكذا فعل الاهلي أمام الحزم، اذ بقي الفريق دون نتاج تهديفي حتى الدقائق العشر الاخيرة. واعتبر لقاء الوحدة والفيصلي الأمتع اذ حصد نتاجه (6) أهداف مجمل ما سجله الفريقان تساويا، وتفاوت لقاء الاتحاد والاتفاق من حيث المستوى، اذ تقاسم الفريقان الاداء والسيطرة، بينما تفوق الهجوم الاتحادي بوصوله للمرمى الكثير من المرات دون أن يحصد غير هدفين. ولم تشهد اللقاءات السبعة لعبا من جهة واحدة سوى لقاء القادسية والفتح، اذ ظل القادسية هو المسيطر منذ الدقائق الاولى، رغم أنه يلعب في الاحساء على أرض الفريق الفتحاوي.