عند الساعة الثانية عشرة من مساء امس من العام 2016م تنتهي فترة التسجيل الشتوية للأندية السعودية والتي كانت قد بدأت في منتصف شهر ديسمبر الماضي.. أي أنها استمرت لما يقارب اكثر من شهر وحتى هذه اللحظة لم تتمكن الإدارة الاتحادية من تسجيل أي لاعب محترف بسبب العجز المالي الذي تعانيه والذي أوقعها في مأزق لا تحسد عليه والدخول في نفق مظلم. كيف ستتمكن الإدارة الاتحادية والخزينة خاوية الأمر الذي حال دون رفع مسيرات الرواتب للعملين في النادي من اكتوبر الماضي أي عن كل اربعة أشهر من خلال الحوالات البنكية والذي يجب أن يتم رفعه للجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم. ولم يتم أيضا سداد المبالغ المالية المستحقة لأربع شكاوي.. لذا لن يتمكن الاتحاد من تسجيل أي لاعب محترف في الفترية الشتوية. وبرغم هذا المأزق إلا أن الادارة الاتحادية لم تعترف يما تعانيه ولا زالت تكابر وتدعي قدرتها على التسجيل والتغيير من خلال ما يتم تناوله من تسجيل اللاعب العراقي السابق سيف سلمان والذي هو في الأصل مسجل في كشوفات الاتحاد كلاعب استثمار بعد ان تم الاستغناء عنه.. وما يتم تناوله ما هو الا ذر الرماد في العيون والضحك على الجماهير الاتحادية. على عكس الأهلي الذي يسعى لتسجيل لاعب في الجهة اليسرى فبدأ يتفاوض فعليا وجديا مع أكثر من لاعب وكان في مقدمتهم لاعب الهلال السابق البرازيل (نيفيز) الذي يلعب لنادي الجزيرة الاماراتية حيث تشير المعلومات ان المفاوضات فشلت ولكن الادارة الأهلاوي كانت لها اتجاهات اخرى من خلال التفاوض مع اللاعب البرازيلي (ماركينهو) والذي سبق له الاحتراف في الفريق الاتحادي وقرر الهروب بسبب عدم تسلمه لمستحقاته المالية ويبدوا أن اللاعب بات قاب قوسين أو أدنى من اللعب للأهلي. والسؤال الذي سيظل حائرا بدون اجابة من قبل الشرفيون الاتحاديون والنقاد الرياضيون والجماهير الاتحادية (أين الميزانية المفتوحة) يا منصور والتي وعدت بها والتي كان يجب ان يكون النادي في مقدمة المسجلين للاعبين المحترفين في الفترة الشتوية خصوصا في ظل عشوائية لاعبيه الحاليين والمتمثلة في كل من الغاني سولي مونتاري والاسترالي جيمس ترويسي والذي رحل بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية فيما بقي الاول.. أما الثنائي الفنزولي جيلمن ريفاس والروماني سان مارتن اللذان يعتبران الأفضل واستمرارهما مطلب اساسي من اجل مصلحة الفريق ولكن كان يجب على الإدارة تغيير مونتاري الذي يعتبر عاله على الفريق.