أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على أهمية تطوير الخدمات بشكل عام والتقنية على وجه الخصوص وتوفيرها لضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام لتسهيل رحلتهم الإيمانية من وإلى الأراضي المقدسة. ولفت الأمير خالد الفيصل خلال لقائه في مكتبه بجدة مؤخرا، الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية الدكتور خالد حسين بياري وعدد من منسوبي الشركة ، إلى أهمية تسخير التقنية وتوفير سُبلها ، لخدمة ضيوف الرحمن وأن تسهم بشكل مباشر في تسهيل رحلتهم الإيمانية ، منوها إلى أن المملكة قيادة وحكومة وشعباً ، هدفها الأسمى توفير كل سبل الراحة للحجاج والمعتمرين على حد سواء وفق منظومة تقنية حديثة ، تسهم في سهولة القدوم من بلادهم ، ثم التنقل من وإلى الحرم المكي والمشاعر المقدسة ، مع الأخذ في الاعتباء إنهاء الإجراءات بتقنيات عالية دون تكبيدهم المشقة والعناء. وخلص اللقاء إلى أهمية وضع خطة عمل مع شركة الاتصالات السعودية لتسخير التقنية في مكةالمكرمة لخدمة ضيوف الرحمن. وفي ذات السياق زار الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية ، والوفد المرافق له مركز التكامل التنموي في إمارة منطقة مكةالمكرمة ، والذي وصفه الدكتور بياري ، بأنه فكرة رائدة ورافد مهم في تحقيق التنمية ، وعامل رئيس لدعم عجلة التطوير ، سيما وأنه بني على الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق التنمية وتنفيذ المشروعات الرائدة ، التي تسهم في بناء الإنسان وتنعكس على تنمية المكان. وخلال الزيارة قدم المشرف على مركز التكامل التنموي معالي الدكتور سعد مارق نبذة عن المركز وأهدافه والتي ترتكز على تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنمية منطقة مكةالمكرمة، وتحفيز الشراكة بين القطاع العام والخاص للمساهمة في تنمية منطقة مكةالمكرمة وتذليل العقبات ومراقبة التنفيذ. تنطوي استراتيجية وأهداف المركز تحت ثلاثة عناوين رئيسية هي متابعة تنفيذ المشاريع، تذليل العقبات، وتشجيع الاستثمار ويشمل محور متابعة تنفيذ المشاريع، تطوير مؤشرات قياس أداء المشاريع، ومتابعتها ومراجعة برامجها، فيما يشمل محور تذليل العقبات، معالجة أسباب تأخير المشاريع، التنسيق بين الجهات ذات العلاقة مع المستثمرين، والعمل على تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية الحكومية، أما محور تشجيع الاستثمار، فيشمل التعريف بالفرص الاستثمارية، مراجعة المبادرات الاستثمارية للتأكد من جدواها، وتصنيف المشروعات ذات الأولوية طبقاً لمعايير اختيار المشاريع.